بقلم : د. عبد الحليم منصور
ورد إلى الصفحة السؤال الآتي :
ماحكم من دخل مكة بدون احرام وهو الان يريد الحج ؟
نرجو الاجابة بارك الله فيكم ونفع بكم
الجواب :
بعد حمد الله وتوفيق أقول :
للحج ميقاتان زماني ، وهو شوال ، وذو القعدة ، وعشر ذي الحجة أو ذي الحجة كاملا على خلاف بين الفقهاء
والميقات الاخر وهو الميقات المكاني والمواقيت المكانية خمسه : الجحفة لأهل الشام ومصر والمغرب ، وذو الحليفة لأهل المدينة ، ويلملم لأهل اليمن ، وقرن المنازل لأهل نجد والطائف ، وذات عرق لأهل العراق . قال النبي بعد أن ذكر هذه المواقيت هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن كان يريد الحج والعمرة ، وبناء على ذلك فلا يجوز لمن يريد الحج والعمرة مجاوزة الميقات دون إحرام ، فلو دخل مكة وهو كذلك ولم يتلبس بأي فعل من أفعال الحج عاد إلى الميقات ، فأحرم منه ثم أكمل حجه ولا شيء عليه بعد ذلك ، فإن كان قد تلبس بفعل من أفعال الحج أو العمرة ، أو لم يتلبس بشيء ولكنه لم يعد إلى الميقات ، وأكمل أركان الحج ، فحجة صحيح ويجبر ما تركه بدم . على الراجح عند الفقهاء . والله أعلم
0 تعليقات:
إرسال تعليق