أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي، أنها ترفض الحوار الذي دعا له الرئيس محمد مرسي.
أكد حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي وأحد قيادات جبهة الإنقاذ الوطني "الجبهة"، في المؤتمر الصحفي التي عقدته جبهة الإنقاذ اليوم الاثنين، أن "جبهة الإنقاذ الوطني لم ترفض حوار اليوم، وإنما هي تسعى وترحب بالحوار، بعد الموافقة على شروطها التي حددتها".
وأشار صباحى إلى، أن الجبهة رفضت الحوار السابق، الذي انسحبت منه جميع الأطراف، لعدم وجود ضمانات، فكيف نقبل الحوار الآن في ظل إراقة الدماء، وحالة الطوارئ فى السويس والإسماعيلية وبورسعيد.
وأضاف: "نؤكد على سلمية حركتنا، كما تعلمنا من دروس ثورة 25 يناير، نرفض كل أشكال العنف، نرفض الهجوم على مؤسسات الدولة، كما نرفض التعامل الأمني في هذه الأحداث واستخدام العنف المفرط، ونطالب بمحاكمة وزير الداخلية".
كما قال مؤسس التيار الشعبي: "نحمل الرئيس إراقة الدماء، وننصحه بإجابة مطالب الشعب واحترام آرائه، مصر للمصريين وليست لجماعة الإخوان المسلمين".
وأوضح: "مطالبنا هي العدالة الاجتماعية، ولجنة لصياغة التعديلات الدستورية من الفقهاء الدستوريين، والاتفاق على إخضاع جماعة الإخوان لحكم القانون، وحكومة إنقاذ وطني يرضى عنها الشعب كافة".
0 تعليقات:
إرسال تعليق