Ads

الشعب يريد تظبيط الجيوب…… كرامة الوطن وكرامة المواطن

بقلم :- هيثم متولي حسين


أتمني ويتمني الشعب من الفريق" السيسي" وحكومة الببلاوي  وكل القوي الداعمة لثورة يوليو وما بعدها العمل الجاد علي "إسعاد المواطن المصري"المهضومة حقوقه فوراً .وتدعيم ذلك بقرارات ثورية  

ومواد فاعله بالدستور المصري المنتظر....الغلابة والعاطلين عن العمل ,الأرامل,اليتامى,قاطني العشوائيات وعامة فقراء شعبنا  المصري الأبي ينتظرون "أفعال  وقتيه" لا "أقوال وتسويف." ...,

وكما قال عبد الناصر رحمة الله عليه( الفقراء ليهم الجنة...."هوا الفقراء دول ملهمشي نصيب في الدنيا كله في الآخره. هما عايزين أيضا نصيب اصغر في الدنيا ويعطيكم قصاده نصيب في الجنة"

كلمات ناصر الخالدة والحريصة كل الحرص علي مصلحة المواطن والوطن كأساسين للسلطة العادلة,اقتنع ناصر بكل وضوح بأنه كلما أسعد الشعب عزز قوي الوطن والمواطنة 

, لقد ارتبط ناصر وجدانياً  وعاطفيا بقلوب المصريين كرئيس يرون فيه "المنقذ والشجاع" "وقاطع دابر الرأسمالية البغيضة "التي نهبت مقدرات وخيرات الوطن فأصدر العديد من القوانين الثورية

كـ قانون" الإصلاح الزراعي الأول " والمشتمل علي 40  ماده، حددت مادته الأولي الحد الأقصى للملكية الزراعية بـ 200 فدان للفرد .

عملت  المصانع ودارت  السيور والمكائن ,ووجد ملايين العاطلين طريقا شريفا لكسب لقمة العيش يوفر لهم حياة كريمة تليق بهم كمواطنين مصريين في حدود الإمكانيات وكمتغير حتمي بعد ثورة 23 يوليو  , 

 اهتم" ناصر" بمبادئ وأٌطر الكرامة  للمواطن والوطن  كأحد الأاولويات والتي تجاهلها كلياً مبارك "ونظامه اللصوصي الجائر", المواطن المصري  البسيط متلهف للحياة الكريمة  بدرجة لا تقل عن تلهفه لديموقراطية

ومبادئ ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو,لقد طال صبر المواطن العاشق لوطنه والطامح في تذوق طعم" الرفاهية" بعد طول انتظار" مجهول النهاية",علي كل صناع القرار الآن اصدار قرارات ثورية

تسعد ملايين المواطنين ولا ينسوا او يتناسو  أن  يضعوا في حساباتهم  وحسبانهم أن كرامة المواطن  من كرامة الوطن" متلازمة منطقيه إنسانية"  يستحقها بكل جدارة المواطن المصري .

دعاة التخريب يحاولون بث أحقادهم الفكرية وسخطهم علي الشعب مستغليين انصهارهم  وسط الجماهير  لإيهام المواطنين بتجاهل الثورة للبسطاء والعاطلين, فنجدهم للأسف بكل  مكان 

  بالتجمعات الشعبية, بالميكروباصات, بالمصالح الحكومية التي اتخذها بعضهم للتأثير علي اكبر شريحة يستطيعون خداعها فيصفون الوضع "بالبائس ""والمستقبل بالمظلم "كما هو الحال مع

 تجار الدين ودعاة التأسلم المغيبين عن الواقع الفعلي  وبعض المغرر بهم من البسطاء والطبقات المُعدمة  رسالتي الواضحة تحتاج تفعيل فوري وعاجل  لمجابهة مفسدي "الشرعية الغير شعبيه" 

وان كانت من الأساس هي مطلب ومتطلب واجب النفاذ طال انتظاره ,آن الأوان لرسم البسمة والأمل علي  وجوه المصريين البسطاء  ....... ,,


فلا كرامة لوطن بدون كرامة لمواطن

0 تعليقات:

إرسال تعليق