Ads

لا وقت للدفن أو للصلاة


لبنى ياسين

بين ثمار أزمنة ماضية حان قطافها
وجثة زمن قادم..
لن يمنحنا وقتا
للدفن أو للصلاة 
ستبقى اﻷسرار معلقة
على لهاة الوقت
وستندثر اﻷنفاس...
دون أن تحصي
كم من الثقوب السوداء
ترقع وجه الكون!!
أو حتى تمزقه!!
لم يعد لدينا القدرة لندرك
هل كان ذلك فعل بناء أو هدم!!

0 تعليقات:

إرسال تعليق