Ads

كــــــــــــــم أشتــــــــــــــــــــاقـــــــــــــــك

كم أشتاقك حين تهواني
على كف الذهول تأتيني 
الدنيا وأنت بأحضاني
تهمس لي :هل أنت إنسية
تلبس عطورها كياني 
أم جنية بطعم 
حورية وهذا هذياني؟
بضحكة التباهي
أسلبك الوعي
أرد وأقول :
صف لي صورتي
فيك ما أدراني
ترفعني يداك إلى السماء
تهز عيناك لرب الخلاق
حمدا أنثى الوجود
ربي أعطاني
كم أشتهيك
في هفوة الليالي
تتمايل على وسادتي
معك ترحل كل الأماني
حضورك كاف يستر 
ما تعرى من رغبة أحلامي
تتهافت أنفاسك المستبدة
تداعب خصلات
نبضي البرئ
تحتويني فيك 
تتحلل مع شرياني
ويزهو ذلك
الساكن بين الأضلع
يرقص حزامه
وصوته يشدو بالأغاني
أيها الرجل المعشش 
بأقفاص ذاكرتي وخيالي
خطوطك في قراءة حظي
ابتسامة مضيئة بأيامي
لا تختلق الأعذار سيد الروح
عجل خطوات اللقاء لتراني
فدمعي المترصد يحسب 
على السنين الدقائق والثواني
كم استمتعت حين
قبل شفاه أشواقي
من شهقة انتظاري
خلت الزمن قتلني فجاء 
شهريار وأحياني

بقلم الشاعرة أمان الله الغربي

0 تعليقات:

إرسال تعليق