Ads

قراءة الألباب فى صفحات الإرهاب


منذ عام وأناأسبح فى أمواج الأحلام.أتمنى لبلادنا الكمال والتمام،وأتوقع من الإخوان النفحات العظام.أنتظر منهم كل عدل بين الانام.أرجو منهم حماية الأقوام ,شعباً وديناً ،عقيدةً ويقيناً وأسس الإلتزام.كنت أترقب كل نظام وإعتصام.إلى أن تولى مرسى جمهوريتنا،وتقلد بين الشعوب قيادتنا.وجاء مرسى يوعد ويتوعد،يقرر ويتردد.وعد مرسى البلاد بالعدل والفصل ،والعمار والازدهار فى مائة يوم!ولكن مرت المائة يوم فماذا حدث؟
بما جاء مرسى للبلاد؟.كلنا كنا نعدو ورائه وكأننا كنا فى عهده نشعر بظهور عيونٍ من الرخاء والصفاء،والعمار والزهاء.هل وافق مرسى توقعاتنا؟،هل وحد مرسى إتجاهاتنا؟للأسف لا.لم يعبأمرسي إلا بحلف اليمين  ولم يكترث إلا بعدد السنين فى حكم بلاد الفوضى والمتشردين.لم ينل أحد عطاياه  سوى ذو يه وعشيرته.ودارت الأيام،وإنهارت الأحلام،ولم تزدد البلاد فى عهده سوى فقراً،ولم تنل أذاننا سوى وقراً.هذا إلى جانب كارثة حلايب وشلاتين.ولكن لم يهرب مرسى من يد القضاء،وخابت ظنون العدو البلهاء.
فارتكب ذويه الجرائم والفظائع فى البلاد ،وعم دمارهم العباد والسواد.أشبعوا الأراضى 
تفجيراً،وأوسعوا المتاحف تدميراً.لم يسعوا فى الأرض إلا فجوراً،ولم يجعلوا من أراضينا إلا 
قبوراً.ولكن قام الجش العظيم ينير الظلام الحالك ،ويفنى الإرهاب الهالك،يجمع القوادويعزز
الأوتاد.وكيف يسمى هذا الإرهاب بالإخوان المسلمين وقد حرم الإسلام قتل النفس البشرية في قوله تعالي ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) وفي اية اخري ( ومن قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنماأحيا الناس جميعاً )  وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَهُ إِلا الرَّجُلُ يَمُوتُ كَافِرًا ، أَوِ الرَّجُلُ يَقْتُلُ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا " . .   فيجب أن نجاهد هذا إلارهاب  ونطهر منه الأراضي والعباب ونتمسك بالله ورسوله مو فق الاحباب 
.بقلم أحمد جلال البدرماني

0 تعليقات:

إرسال تعليق