Ads

تواجد مميز لـمؤسسة الشاشة في بيروت بـمهرجان دبي السينمائي الدولي


استمراراً لمساهمتها في دعم تطوير صناعة السينما بالعالم العربي، تحظى مؤسسة الشاشة في بيروت بتواجد مكثف في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي التي تجري أحداثها من 6 إلى 14 ديسمبر - كانون الأول 2013، حيث تتعدد مشاركات مؤسسة الشاشة عبر مسابقات وأقسام مختلفة بالمهرجان.

مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية، والتي تضم 15 فيلماً تتنافس على 3 جوائز، منها 3 أفلام تلقت دعماً من مؤسسة الشاشة في بيروت، وهم:

طيور أيلول: وفيه تختبئ المخرجة سارة فرانسيس وراء زجاج الباص المتنقّل في شوارع بيروت، بينما تبحث كاميرتها عن شيء أو شخص ما. يتحوّل الباص الزجاجي إلى كرسي اعتراف، فيسجّل خلال رحلته أحداثاً مهمة من حياة الناس. يدلي هؤلاء باعترافات صادقة وجريئة وحميمة. داخل الزجاج الشفاف، تتلاشى أصوات ازدحام المدينة وتصبح الوجوه مألوفةً، بعد أن يتم عزلها عن العناصر المشتّتة للحياة من حولهم.

حبيبي بيستناني عند البحر: يروي الفيلم قصة العودة الأولى لمخرجته ميس دروزة إلى وطنها فلسطين، بحثاً عن حبيب خيالي، وهو الفنان الفلسطيني حسن حوراني، تكتشف المخرجة عالماً طوباوياً جميلاً، حيث تمتزج الرواية والحقيقة لتؤكد على الحاجة للإيمان بحلم. الفيلم تكريم وتحية للفنان حسن حوراني ولكتابه حسن في كل مكان (كتاب رسمٍ وشعرٍ للأطفال)، صدر قُبيل موته المأساوي غرقاً في بحر يافا عام 2003، ذلك البحر الذي كان ممنوعاً عليه. 

أرق: بين الالتزام والفوضى، بين الشجاعة والخوف، بين الأيديولوجيا والانحراف، بين الشهامة والعنف، هناك شارع، ولا حدود لهذا الشارع إلّا من خلالهم، هم الطوق الأمني للمكان وقنبلته الموقوتة في آن، أجسادهم امتداد لناصيته. هم خليّة شبّان مهمشين، يطلق عليهم تسمية زعران حي اللجا، يرسمون ملامح شارع شعبي في بيروت، يكشفون النقاب عن عالمهم الغامض الذي يحمل في طيّاته خصوصيّة إشكاليّات وتعقيدات الواقع السياسي والاجتماعي في لبنان. الفيلم للمخرجة ديالا قشمر.

وضمن برنامج ليال عربية، يُقام العرض العالمي الأول لفيلم بطل المخيم الذي تلقى دعماً من مؤسسة الشاشة في بيروت، والفيلم من إخراج محمود قعبور، ويُعتبر أول عمل سينمائي وثائقي طويل يُصوّر بمساكن العمال في دبي. يوثّق الفيلم مسابقة غناء ومعلومات عامة عن بوليوود تُجرى في صيف كل عام في دبي، ويروي قصص شخصيات مختلفة مثل داتو، الكناس الهندي في منتصف العمر والذي يوفر المال لتزويج بناته، والباكستاني عدنان الذي يُبدع في كل شيء ذي صلة ببوليوود ويفتخر بعمله في أعلى برج في العالم.

كما تشارك مؤسسة الشاشة في بيروت ضمن مشروع Dubai Docs التجريبي الذي يُعد أحدث مبادرات سوق دبي السينمائي، حيث يدعو Dubai Docs سبعة فرق عمل عربية لتمثيل مشاريع أفلامها، في برنامج تدريبي تبلغ مدته 3 أيام يهدف إلى تطوير مهارات الفرق المشاركة، وتشارك مؤسسة الشاشة في بيروت بفيلمين تلقيا دعماً منها: مشروع فيلم Obscure الذي تمثله مخرجته سؤدد كعدان ومنتجته أميرة كعدان، ومشروع فيلم في انتظار الفجر للمخرجة اللبنانية ماري جيرمانوس.

0 تعليقات:

إرسال تعليق