مروه المأذون
حكايتنا انهرده حكايه ليها العجب لإن لحد اليوم مش معروفلها اي سبب , والناس إتأذت منها كتير ولحد دلوقتي ناس بيتحدوها فبيتأذوا أكتر , إسمع بنفسك كام حكايه وأحكم بنفسك.
"ياأبو وائل ستارتنا بتاعة اوضة الصالون قدمت اوي , ولازم نغيرها , ده اختي شيرين جابت واحده حلوه اوي من محل كبير في السبتيه " ," اه قولي كده ياام وائل اختك جابت واحده جديده"
"و هي اختي بس والست سهام جيراننا عموما احنا بقالنا سنين مغيرنهاش وعاوزين شكل البيت يبقي حلو"
"عارف مش هخلص من زنك وعشان كده موافق من غير كلام كتير ياستي".
في الدور الرابع ساكن الأستاذ حميد و زوجته شاديه و إبنهم وائل و بنتهم شهد , ونفذت الست شاديه قرارها تغيير ستارة البلكونه وراحت للمحل الكبير الي في السبتيه معروف بيعمل ستاير حلوه كتير , وأول ما عنيها شافت الستاره دي قررت تشتريها وقتي , وحصل اللي نفسها فيه كل اللي كان يزورهم ينبهر بالستاره وجمالها ويسألها جيباها منين وتتفاخر إنها قطعه واحده حسب ما البياع قالها , و في يوم وصل وائل من المدرسه ومامته وباباه لسه مرجعوش من شغلهم اتنهد وحط شنطته التقيله علي الارض وقال لأخته شهد بايننا هنجوع انهرده , سابته اخته و دخلت اوضتها تعمل الواجب عشان هي مجتهده راح مشغل البلاي ستايشن اللي في اوضة الصالون جمب البلكونه وقعد يلعب , بس حاسس إن في عين بتراقبه بص جمبه علي الستاره ملئيش حاجه , رجع يلعب بس الإحساس مراحش ده بيزيد رجع بص فجأه ناحية الستاره تاني وهو مبرأ عشان يخوف اللي مراقبه بس بردوا ملئيش حاجه , كمل لعبه وجاب جون وفجأه وهو فرحان بالجون الستاره اتحركت جامد من غير مايكون في هوا اصلا الجو حر بص وائل بإستغراب وسمع صوت عيل صغير بيقول "شاطر ياوائل" فتح عنيه علي الاخر و ومي اللعبه من ايده ووقف مذهول وفجأه إتفتح باب البيت ووقفت الستاره عن حركتها ودخلت الست شاديه طبعا بتنفخ من الحر والمواصلات والشغل وقرفانه من كل حاجه كالعاده وماسكه الخضار وعلي طول دخلت علي المطبخ وملاحظتش وقفة وائل اللي اكنها اتجمد في مكانه وبعد دقيقه فاق وائل من ذهوله وطلع يجري علي مامته وهو عرقان وخايف وبيقولها وكلامه داخل ف بعضة ومش مفهوم اوي وبيتهته "ما .... ماما شفتي شفتي اللي سمعته وحركة الستاره مفيش اصلا مفيش هوا" , وطبعا الست شاديه مصدعه من الشغل اساسا ومش مستعده تسمع اي زن عيل صغير فمن غير حتي ماتبصله قالت"وائل انامش فاهمه حاجه شفت اللي سمعته ازاي ركز شويه يابني انت كبرت وبقيت راجل في تانيه اعدادي وبعدين مغيرتش هدومك كالعاده ولا عملت حتي جزء من واجبك وقاعد تلعب بلاي ستايشن ما هو ده اللي بوظ دماغك"
"بس ياماما والله انا سمعته بيقول شاطر لما جبت جون و " قاطعته مامته بعصبيه وقالت"وبعدين معاك هنرجع لقصة العفريت اللي كان بيطلع في الضلمه اللي كنت عاملها خدعه عشان تخوف اختك , شفت ازاي جت من المدرسه غيرت هدومها وبتعمل واجبها يابني اعمل زيها بقي"
"بس ياماما"
"اخرس خالص ياوائل مش عاوزه اسمعك امشي من قدامي حالا غير هدوك و اعمل واجبك عالبال مااعمل الغدا متجننيش يلا" , واول ما تعصبت كده عليه راح وائل مشي علي اوضته من غير ولا كلمه وهو زعلان ومش عارف يعمل ايه وبيقول لنفسه يمكن كان بيتهيألي ومش حقيقه.
يتبع.....
0 تعليقات:
إرسال تعليق