Ads

ربما ..!!



علاء الدين هدهد‎ 

ربما لم تُخلَقْ حتى الأنَ بعدْوربما كانت هناكَ على أقصى إمتدادِ البعدْ
وربما دون أن أدرى
كانت تسكنُ منى الحنايا والجفونْ
فلا أراها ولكن أباتُ دوماً أناجيها 
ربما قابلتُها فى كلِ النساءِ
أو قابلتُ كلَ النساءِ فيها
او توهمتُ وجودَها ذاتَ لحظةْ 
فصدقتُ بأننى حقاً ألتقيها
ربما..
شطحَ بى خيالُ الفكرِ أو سرحْ
فرحَ بضمةٍ من عناقٍ وما لبثَ أن جُرِحْ
ربما ..
ويلى أنا ..!!
ويحي ما !!!
حينما
قد لثمتُ منها الشفاهَ عندما 
دنتْ بالقربِ منى كأنما
صارتْ دقةً من دقاتِ قلبى وقتها
أكانت هى ..
من حفيفِ أوراقِ العمرِ قد أتتْ
أم هوتْ
من أعالى شواهقِ أبراجِ أفكارِ الهوى
أم تراها بدتْ
فى لحظةٍ من سنا الحقيقةِ وانتهتْ
الى ظلماتِ غياباتِ غاباتِ الظنونْ
ربما ..
وربما 
وربما 
وربما
واليقينُ الساطعُ صدقاً إنما
اننى و بالفعلِ قد مسنىّ فيها سهمُ الجنونْ
ربما ..

0 تعليقات:

إرسال تعليق