Ads

امراة من ذاكرة النهار


همت مصطفى

اني على شفة الغيب
بسملةٌ حائرة
فدعنى ايمم قلبى
ببخور اسمك...
وابنى بيتا
بارتفاع سحابة
تجدله مفاتن الذاكرة
وانا احلق فى خيال بحيرة
واركض على عشب االاسئلة
فيمد لى الافق بيادر الذهب
على ثدى الجمال انعكاسات مبهرة
من هاجس الطين انا
و لفصاحة السماء
قلق العيون
من انفعالات المساء
بتلاوة الروح لنص حزين
اكن هناك على شهوة الفناء
احتمالات غائبة
اقلب وجهى بين الاوقات المتعبة
يسيل النهار على الروح
مثل نعاس السماء العاشقة
ولوحة لفنان قديم رسمها بانفاسه الدافئة
فأندس بين حروف القصيدة واحس تنفس صورها
فاهبها تفاحة قلبى وفلك نفسى التائهة
حين تتملكنى ملامح لا اعرفها
وشفاهى تردد اسماء لا ابغيها
كل المعانى فى خصام غريب
واشعر بغربة لا افهم مراميها
اتوحد مع ذرات كيان الكلمات
والوى ذراع الخوف
اقتسم برتقالة الحياة
واكتب وصيتى وانام
اليوم الثانى
السماءُ اليوم
برتقالية بدفء الحنان
تغالب الشتاء قسوته
قصيدة رومانسية هى
انفاسها دفء ضمتى
وانا ، هنا، أمسكُ النهار من يديه
بعدما انتظرنى على قارعة الصباح
يتهمنى ..........
ان قصيدته كتبتها فى غيبتى
اليوم الثالث
فاسكب وجعى على كف السطور
تصرخ بى الكلمات كأنى الحياة
احتــــــــــــــــــــــــــــــــــــاج
احتاج ندى يقاسمنى الكتابة
ويسافر معى فى مخيلة الياسمين
يرقب ملامح الشتاء على كف المعانى
ويعتذر عن ذنب الصقيع
احتاج لحنا باتساع الفضاء
يراقص فى وجد الانين
يهاجر ضوضاء الشوارع
ويسكن حلمى ويستكين
ااحتاج ارضا تدور بسمائى
وازرع قلبى نعناع الحنين
احتاج لوطن يلملم دموعى
وادفن فية حزنى القديم
اليوم الاخير
يندهش النهار
سائلا عنى غيمته
و قطرات ظل الهوى
بعدما يممته اكف السؤال
صار مقدسا بنثر عباءته
على درج الدعاء
زفرات ندى


0 تعليقات:

إرسال تعليق