Ads

نون النسوة

كريم عبدالله


فعلكِ الماضي كانَ ناصاً
مبهماً لديّ
تتراقصُ حركاتي فوقهُ في الأعرابْ
تجرّني باءَ الهزيمةِ
مضموماً بضمّةِ ألأشتياقِ والأغترابْ
تسوّلتْ حروفي متسكّعةً منصوبةً
بنونِ نسوةٍ عبثنَ بي
فأكثرنَ العذابْ
على حالي سأبقى
مشدوداً بشَدّةِ لوعتي والعتابْ
خبركِ جاءَ متقدماً صفةً 
وأنا الفاعلُ المستتر بينَ حرفكِ والضبابْ
هل كانت أفعالي كلّها ماضيةً ؟
أم حاضرةً مجرّدةً من لغةِ الصوابْ ؟
ربما كنتُ واواً للعطفِ 
ولو للتمني 
أستجدي فتاتَ الأبتداءَ بالعشقِ والأضطرابْ
هلْ كنتِ يوماً ياءاً زائدةً
وبين حروفي تختبئين 
وتبحثينَ
عن
جواب ؟

0 تعليقات:

إرسال تعليق