Ads

ذكرى ... حكم ... فوضى

بقلم : محمد اسماعيل عمر
صحفى بمجله شمس المستقبل


هل أصبح الأحتفال بذكرى ثوره 25 يناير من طقوسها الرمى بالحجاره وزجاجات المولوتوف وبالأسلحه الناريه . هل رضينا بتائجها من أصابات ووفيات ودمار لكل ما تطوله الأيدى للخراب من منشأت حيويه ومبانى عامه وممتلكات خاصه.
حتى الآن لا أحد مقتنع أنه يوجد عناصر مخربه لا تسعى الا لخراب مصر !
الى أين ؟
أثار حكم محكمه الجنايات بأحاله أوراق 21 متهمآ فى أحداث مذبحه بورسعيد الى فضيله المفتى الى ثوره عارمه بأهالى بورسعيد ترتب على أثارها أراقه الدماء وأصابات من أبناء بورسعيد . لا أصدق ما أشاهده بورسعيد تذبح بورسعيد هكذا أصبحنا أعداء لنفس الوطن . للأسف أصبحت الفوضى هى السمه الغالبه على سلوكيات الشعب المصرى .
ما هذا الذى أراه ؟ ما الذى جد علينا ليست هذه أخلاقنا ولا الخراب كان هدفنا . الهدف كان الأطاحه برأس النظام وأذنابه وليست الأطاحه بالشعب وممتلاكاته . أصبح المصرى يستحل دم أخيه المصرى .
فيا أهل مصر أفيقوا فالنعود جميعآ الى ترابطنا ووحدتنا لكى نصل ببلدنا الى بر الأمان.
فليرحمنا الله من المخربين الساعين لخراب مصـــــر .
-->

0 تعليقات:

إرسال تعليق