Ads

الثوره ومبادره القوى السياسيه .

بقلم : محمد اسماعيل عمر

صحفى بجريده شمس المستقبل

العالم كله منذ عامين كانت أنظاره لنا لأحداث ثوره مصر التى تحاكت عنها الدنيا فى الترفع والسلوك الحضارى والعزيمه والأراده . وقف العالم مندهشآ أمام هذا الأنجاز الحضارى حين كسر الملايين أغلال الظلم والكبت وخرج للشوارع و الميادين مطالبين بالعداله والحياه الكريمه .
كان العالم يرانا ونحن ندق أبواب الظلم ونسقط عرش الطغيان ومن يرى الآن أفعال الفوضى والعنف لا يصدق أن هذه هى الميادين وهذا الشعب الذى حرك جدران العالم وأن الشباب الذى ضحى بأغلى ما يملك يشاهد الآن ما لا يتناسب مع قوة ثوره أذهلت العالم .
أن مايحدث الأن فى مصر من فوضى وأعمال عنف أدانه لجميع الأطراف السياسيه وأدانه للحكومه حين تفقد الحس بالشعب وأدانه لهذه الأنقسامات التى فرقت الوطن وقسمته على بعضه .
يحدث هذا رغم أن الملايين من هذا الشعب ظلت تنتظر مع ميلاد الثوره مجئ عهد جديد يعيد لهم حقوقهم ويوفر لهم وطنآ أمنآ وأستقرار به .
لا أدرى من المسئول عن الدماء التى تنزف الآن وما هو الفرق بين ما حدث فى موقعه الجمل وما يحدث الأن فى بورسعيد والسويس وميادين مصر التى أنقسمت على نفسها هل هى الفوضى أم قوى الثوره المضاده أم هو عجز عن أداره شئون وطن يعانى كل هذ الأزمات .
ولا أخفى مدى سعادتى بمبادره القوى السياسيه تحت رعايه شيخ الأزهر الشيخ / أحمد الطيب والسادة عمرو موسى والبرادعى للوصول لحل يرضى الشعب المصرى لرفع المعاناه عنه ولأستقرار الوطن . والله الموفق .
* صحفى بجريده أخبار العرب الدوليه .   
-->

0 تعليقات:

إرسال تعليق