Ads

الصهيونية العالمية وفن صناعة الكراهية (1)

محمد سمير محمد

لم اكن قد شاهدت الفيلم الامريكي الحقير المسئ الى رسولنا الكريم محمد ابن عبد الله صلوات الله وسلامة عليه حين كتبت اخر مقالاتي يوم الاثنين 10 سبتمبر الماضي بعنوان مسلم مسيحي ايد واحدة والمنشور في مجلة شمس المستقبل الالكترونية ومدونة اقلام مصرية , ولكنى ومن واقع خبراتي السابقة كمسلم وكمهتم بالشؤون السياسية كنت اعلم الاهداف الدنيئة الدافعة للقيام بعمل كهذا.
واعتذر لقارئي الكريم عن تلك السقطة المهنية فكان يجب علي ككاتب مهتم بالشأن العام مشاهدة هذا الفيلم للتعليق عليه بشئ من الموضوعية ولتوضيح الاحداث.
ولا اخفى على قارئي الكريم حجم ذهولي وشعوري بالغثيان اثناء وبعدما فرغت من مشاهدة هذا الفيلم المسئ واسمح لي قارئي العزيز ان ادون ملاحظاتي على هذا العمل:
1- اولا وبجميع المقاييس المهنية المتعارف عليها في عالم السينما لاي يصلح هذا العمل لان يكون ولا فيلم ولا حتى عمل فني فهو عبارة عن مجموعة من الاشخاص الذين يحاولون الايحاء لنا بانهم ممثلون يجمعهم مخرج فاشل وساقط مهنيا.
2- يحاول هذا العمل الايحاء بان في مصر فتنة طائفية وان هناك مشروع اسلامي في مصر يهدف الى تصفية المسيحيين في مصر وان المسلمين في مصر عبارة عن ثلة متخلفة لاهدف لها سوى اقامة حكم اسلامي متخلف دموي .
3- يصور هذا العمل الاخرق بان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بانه رجل مدعي النبوة قام بخلط ايات من التوراه على ايات من الانجيل للايحاء بانه قران منزل من عند الله , وبهذا يستطيع ان يرضى شهواته ونزواتة و ان يعمل على نشر دعوة الفسق والفجور محميا بمظلة الاهية .
4- يزعم هذا العمل بان رسولنا الكريم كان شديد العداوة لليهود وانه خيرهم بين الدخول في الاسلام وبين الهجرة الى فلسطين,
وهنا تطل علينا الصهيونية العالمية براسها المقيت لتوحي لنا بان رسولنا الكريم قد رخص لهم اقامة دولة يهودية في فلسطين.
5- لم يخلو هذا العمل من تأكيد على ان الاسلام دين شذوذ جنسي صريح وانه دعوة الى الاستغلال الجنسي للاطفال والى اراقة الدماء لاتفه الاسباب.
وبعيدا عن هذا العمل الملعون هناء تساؤل يلح على الجميع وهو ماهو الهدف من اثارة مشاعر اكثر من مليار ونصف المليار مسلم  حول العالم بعمل حقير كهذا؟
ولماذا هذا الكم الهائل من الافتراءات على رسولنا الكريم؟
ولماذا هذا التوقيت بالذات متزامنا ذكرى الحادي عشر من سبتمبر؟
اعتقد ان وراء عمل كهذا خبراء في صناعة الكراهية في العالم , فليس من الخافي على القاصي او الداني  بان الولايات المتحدة الامريكية يتحكم فيها اللوبي الصهيوني العالمي متحالفة معها اصحاب المصالح والنفوس المريضة والمهووسين بصناعة الشر في العالم.
وليس بخافي على احد ان احد هئولاء المهووسين اشخاص مدعين للوطنية والغيرة على مصر امثال الدجال موريس صادق محاولا الصاق التهمة باقباط المهجر الشرفاء واللذين اعلنو ومازالو يعلنون رفضهم للتهجم على الاسلام والمسلمين وانهم على قلب رجل واحد ضد ازدراء الاديان.
يحاول اليهود حول العالم بتحالف مع الدجال الاخرق موريس صادق ان يصور مصر بانهم دولة مضطهدة للمسيحيين وانه يجب وضع مصر تحت الحماية الدوليه تمهيدا لتقسيمها لخمس دويلات صغرى وتحت اشراف اسرائيل.
هذا هو الهدف الاسمى لهم والحقيقي  ولكنهم يمكرون والله خير الماكرين.
فقد اجمع كل مسيحيي مصر على التبرأ من هذا العمل الخسيس ورفضهم التطاول على الاسلام والمسلمين وهو مايقطع الالسنة بان في مصر اضطهاد ديني للمسيحيين.
وكم كنت سعيد عندما قرأت الخبر التالي على الفيس بوك (( أعلنت وكالة براس ان المركز الدعوى الاسلامى فى ولاية واشنطن بأمريكا أعلن انة فى خلال ثلاثة ايام منذ نشر الفيلم المسئ للنبى محمد (صلى الله علية وسلم ) على موقع اليويتوب اعتنق الاسلام مايقارب 360 الف أمريكى اشهروا اسلامهم فى المركز الدعوى الاسلامى بأمريكا بعد استفسارهم عن الدين الاسلامى الحنيف وعمل محاضرات جماعية خلال 24 ساعة وأقبال شديد على المركز الاسلامى من قبل الامريكان لمعرفة حقيقة هذا )).
وللحديث بقية 
-->

0 تعليقات:

إرسال تعليق