سمرالجبوري
في ظل المسافة من موج الآبرو
كنتُ أعلِمُكَ أن تَشرُد بالماء معنىً يُقَوِس الألوان..
يجعلُ من الفكرة تلَبَسُ الهَديَّ...
لتنعمَ بكوكب لاينتمي لهذه المجرة
تنتابُك الحيرة من قيد الزوايا..
وتبُقى الفكرة خلف الفكرة
أرسل بواقي ما تاه على الفُرشات
مايكاد ليرسمكَ ساق شجرٍ ..بدأتَ بجذره
تمِلُ وتعتنق عروة الكوب..
وأغش الفصول بذات طَور السَكرة
يمَولُ قهوتكَ مهرج يتدلى مَنّاً من حلبة السيرك
تَصّعَدُ لرأسي ..لتسخَر جوقة الموهومين
فتطيعني عليكَ ...
وتفشيك لأكثر مِن شَكِ الشُهرة
لوما علمَتني...
لوما أخبرتكَ بسري الدفين
لوما تنبأتُ لآتيكَ بالحزن أعمق
لوما ذهبتُ بدرب ملئه الشر..
و على مرمى تقوقع الأدم :..
لقلتُ أني كافر
لكنني سكتُ...
ما كنتُ نفسي...
وما قدَّرتُ شيئاً اسمه يقين
فاكتملَتني جناية الفكرة..
في مدار الراحلين
لأكمل كل القصص لقهوتكَ و
وبلا ثمنٍٍ يُضَيّعُ ما لملمه الشتاء
من آمال سُكنى المساكين
0 تعليقات:
إرسال تعليق