إيمان عزمي
قبلك
كنت أردم حزني بابتسامة
حتى أتقنت رحيلي عنهم قبل رحيلهم عني
كنت أصنع من شغفهم بأمسي حاضري
أحتال على المشاهد بمحوها بمشاهد جديدة
لكن...
كيف تشبثت وحدك بذاكرتي؟!
فصبغتني بك.
أخضعت كلماتي لملامحك،
فسلمتني لحزنك..
لكنك نسيت تاريخ انتهاء صلاحية أحداثنا للاستمرار
لم يكن لعلاقتنا سوا رجوعها إلى الإمام
فخلفنا لا يوجد غير أجزاء منا
وهل يستمر عشقا ولد من أجزاء مشتته؟!
0 تعليقات:
إرسال تعليق