بقلم:سمرالجبوري
يتمايل الضياء طافَ كالوَشم تمناك اللقاء..
همسَت جدران قلبي ويح أمي
أكذا صار الشفاء؟
بالقوافي وبنسمات الهواء
يتندر الوغى فيكَ كطفل وقح...
بل كأن العمر ما مَسَك في يومٍ شقاء
تارةً تدنو بكَ الأوراد يَلهَينَ بلثم..
ولمرات تباهيتَ تلمَ الشَوك مُدمىً باشتهاء
كم تأخرتَ !
وأدري لا بذنبٍ إنما الحظ تماهى بين أرض وسَماء
فإذا جئتَ وقررتَ فلا طائل للمكتوب أن يسهوكَ لَحظاً ..
أو فلا كنتَ ولا حق العناء
حيثُ َشاقَتكَ الضواحي ومنازلاً تبارتكَ هلال
حيثُ قلبي مات من صمتٍ ومن ظنٍّ بأنّا..
وطن كُنّا إلى حين القضاء في لقاء
وكما خَطَيتَ أكوان المجازات تُأوِلُ الصدى
فإليكَ الحق ممشوقَ الدلال والبهاء
"تتمادى كل قرب ليس من تِيهٍ وجهلٍ إنما تُغربل الأرواح أيّان تشاء"
يقع الممسوس بالعُهر كما صنَفتَه آن عَوج
يتظلى لا بأصلٍ أو طريقاً غير بيع وشراء
وبلا أدنى المضرات على الأحرار بالحلم تمنى
نظرة الزمزم أو ليَتَ بِ تاء
طائحا من نَكفِ الخمرةِ مطروح المدى
جائف الأخلاق قبل النَعّق الأخزى غباء
كل ما راءهُ حرفٌ خاطهُ
برياء ٍ يتواصوهُ وِعاء
ذلكم سفه البرايا خُلِّقوا
بزعيقٍٍ من شياطين تلَبَسهُمُ داء
0 تعليقات:
إرسال تعليق