Ads

هلوسات أبجدية

بقلم / يوسف جاد

سُحْقاً لهَا .. !!
تلك اللَّعنة الإلكترُونيَّة .. ،
التي اجتَاحَتْ مشاعِرنا
أن تنْتَظر الحَنان .. و الشَّوْق
يصِلك علي مُكالمَة هاتفيَّة .. ،
أنْ تضَعَ هاتفَك أمَامَك ...
و تنْظرُ إليْه .. !!
و كأنَك تسْألْهُ :
" ألمْ تسْتَقبِل شيْئاً لِي " .. ؟!
و تنْسَي أنَّه جَامِد ...
لا قلبَ له .. لا مشَاعِر
فكيْفَ سينْقِلُ لك مَا تنْتَظِرُه .. ؟!!
تَنْهَمُكَ اللَّهفَة .. و يمْتَصُّك الشَّغَف
و هُم هُنَاك .. يُمارسُونَ حيَاتهم كامِلة
و أنتَ هُنا .. مُعلِقاً قلبَك بهاتفِك
و كُلمَا ومَضَ ...
تنْظُرُ بشَّغفٍ .. "هُم" .. ؟!!
و يخِيبُ الظَّنْ .. ،
حتي تفقِد الأمَل بهم
و هُناااك .. نعم هُنااااااك ...
في أواااااخِر اللَّيْل .. !!
بعد أنْ ذبَحَك الشَّغفْ .. ،
و قطَّعَك الوَّقتُ أشْلَاءاً
تجدُ مُبْتَغاك .. !!
و كأنَّها .. الشَّفَقة .. ،
فسُحْقاً لها .. ألفُ مرَّة .. !!
..

0 تعليقات:

إرسال تعليق