Ads

ردا علي ما ورد في سؤال نصيحتي:لا تتزوج مطلقة ومن كان في عنقها أولاد..!!

عصام العربي يكتب 
عن تجربة حالية و قائمة  نصيحة لاي شخص يفكر بالزواج من مطلقة ابتعد فورا عن هذا القرار  لانه لو كان بها خير لصبرت على زواجها الاول و لم تصل بها الامور للطلاق
ومن ثم مهما فعلت ستجدها منكرة للمعروف دائمة التذمر و ذات خلق سيىء في التعامل و في اقل خطا ستجرح كرامتك بانها كانت تعيش افضل ( قبل الزواج توهمك بانها كانت ضلع قاصر و مظلومة )صدقني لا خير فيهن الا من رحم ربي  واذا كان لديها طفلة او سوف تشتت حياتك !
مهما حاولت ان تكون ابا فانت مجرد راعي رسمي فضله منكر للاسف الطلاق صعب لوجود طفل مشترك ولكن الصحة النفسية قد تتطلب في الاخر التخلي عن اغلى ما تملك (طفلك) مقابل تجنب الدمار
والصراعات اليوميةخير النساء البكر  ولا تستمع لمن ليس لهم خبرة فما فعله الرسول من زواج مطلقة كان بمشيئة الله لتشريع الامر و ليس لان تدخل انت في تجربة مريرة لست بحاجتها .

نحن نعيش عالماً مليئاً بالمتناقضات وأتعجب حقاً من هذا التناقض الذي يسكن مجتمعاتنا العربية تجاه المرأة التي سبق لها الزواج ولها اولاد وانفصلت عن زوجها فصارت مطلقة ذلك التناقض الذي يظهر في اللحظة التي يصبح الأمر فيها قريباً منا. الجميع يمتلّك الفلسفة والحكمة تجاه الأمور فقط طالما لم يختبر قناعاته تجاه المواقف.

كنت في وقت سابق كتبت مقال  بعنوان نصيحة لا تتزوج مطلقه
وذكرت فيه لكل راغب الزواج من مطلقة ان حياتك ستصبح دماراً ومهما تفانيت بالعطاء وأكرمتها بالحب والعطف والحنان هي وأولادها لن تكون لك قيمة إنما أنت مثل الراعي الذي يرعى الغنم حتى الزوجة لن تراك الزوج المثالي مهما كنت ودوداً ومحباً وعاشقاً لها فهي في الدرجه الأولي وأولادها في الدرجة الثانية وانت فقط تصريف شؤن اقتصاديه للبيت ولا حد شايفك.. بإختصار المطلقة ولها أبناء لا تصلح للزواج فأنجو بنفسك...كثيرات غيرها في انتظار دقه الباب منك.. 

هذا رأيي وهو معتقد ذكوري حيث يظن أمثالي أن المرأة التي سبق لها الزواج وانفصلت عن زوجها تطالها الشبهات أينما كانت وأنه لو كانت تلك المرأة تصلح لبناء أسرة لَما تطلقت من زوجها الأول خاصة ونحن في مجتمع يعتقد أن المرأة دائماً هي السبب في الطلاق مهما كانت التبريرات وحتى لو كانت مظلومة.

تأتي هذه القناعة لأننا اصحاب هذا المعتقد نتاج موروث اجتماعي مكون من عادات وتقاليد وأفكار مغلوطة جاء ذلك نتيجة الدافع البشري الذي يقبل بشيء وفي المقابل يرفضه غيره فمثلاً نجد الكثير من الأسر التي تريد أن تبحث عن عريس لابنتهم التي سبق لها الزواج وفي المقابل تريد لابنها أن يتزوج من فتاة بكر وإن أراد أن يتزوج بامرأة منفصلة لا يحق له هذا وتبدأ التساؤلات تهاجمه أنت يا بني ليه تعمل في نفسك كده؟ هو أنت ناقصك حاجة تخليك تدور على واحدة مطلقة؟ ما البنات اللي متجوزوش قدامك كتير"!

لكن لو احتكم الناس لصوت العقل والدين لوجدت رسول الله عليه أفضل الصلوات والتسليم لم يتزوج بكراً إلّا السيدة عائشة وكل زوجات الرسول قد سبق لهن الزواج من قبل ألم يقل محمد عليه الصلاة والسلام عن السيدة خديجة "إني رزقت حبها والتي سبق لها الزواج وتكبره بأعوام؟

نتعامل مع المرأة وكأنها سلعة تقاس بأطماع الرجل وأن لكل امرأة ثمناً مادياً يمكننا أن ندفعه في المقابل للحصول عليها.
هناك من يحمل المال فيظن أنه يستطيع أن يشتريها به وهناك من يحمل الوهم فيعتقد أنه يسيطر على احتياجاتها.
السؤال
هل شرع الله الطلاق ليجعل منه وسيلة أم عقاباً حتى نحاسب المرأة التي سبق لها الزواج بالعقاب لأنها قررت الانفصال عن الرجل؟
فنرى المجتمع يشجعه على الزواج مرة ثانية وأنه يحق له هذا وأن الدنيا لا تقف على أحد بينما نرى هذا المجتمع ذاته الذي يعاقب المرأة عن انفصالها ويشير إليها بإصبع الاتهام وأنها السبب الرئيسي وراء خراب البيت.

في نهاية الأمر.. يبقى الزواج الحقيقي أكبر من مجرد الشهوة والاحتياج وبعيداً عن الرغبات والحصول عليها فالشهوة عمرها قصير تنتهي بمجرد الحصول عليها لكن يبقى الزواج هو التفاهم والألفة التي يخلقها الله بين القلوب.

0 تعليقات:

إرسال تعليق