بدوربينى وبين نفسى وسط الكراكيب
على طفلة
عاشت زمان جوة مدينة
اراضيها غروب
محرومة من الشمس
محرومة من النور
بينور عتمتها قمر
لما الارض بتبتدى تدور
عاشت تحلم بالحرية
تتحرر من كل الدنيا
زى الطير
حلمت مرة تشوف الشمس
فضلت ماشية بمحازاة ضفاف النهر
لحد ما وصلت للسور
السور الفاصل بين بكرة والامس
على حدود المدينة
وهناك قابلت عرافة
عرافة ساكنة فى نقطة
بتفصل ما بين عالمين
دموع الغجرية
نزلت على كف الطفلة
لانها مشفتش الطريق
مشفتش بكرة
والدمعة رسمت نقطة
نقطة آآآآآخر السطر
عند النقطة دى بالذات
بتنعدم الرؤية
وبيعشش الضباب جوة الضلمة
العرافة مشفتش غير شجرة
حاضنة الارض بجذورها
بتستخبى من الخوف والصمت
ع الشجرة غربان
بتردد طقوس الليل
وبتحرس سجون الصمت
رجعت الطفلة شايلة
على كفها نقطة آآآآآخر السطر
الطريق اللى انكتب علية ميشفش النور
حضنت بطن كف ايدها
ضمتة
رسمت علية قبلة
قبلة من شفاة تحترق
يمكن النقطة تختفى وتشوف الشمس لاْول مرة
لكن للاْسف
النقطة مختفتش
العرافة هى اللى اختفت
وعاشت الطفلة مسكونة بكهوف الضلمة
عاشت مسخ
ايوة
مسخ لطفلة ........... حلمت يوم بالنور
0 تعليقات:
إرسال تعليق