Ads

مسلم مسيحي ايد واحدة

محمد سمير محمد
دائما ماتثبت لنا الاحداث صحة ماتعلمناه في كتب التاريخ, فدائما يذكرنا التاريخ بان مصر مطمع الطامعين منذ فجر التاريخ ودائما تكون مصر مقبرة الغزاه والصخرة التي تتحطم عليها امالهم.
وليس من الغريب ان تستهدف الامة المصرية في معتقداتها او ثقافتها او حتى اقتصادها وسياستها واحوال شعبها اليومية, فدائما مايطل الشيطان براسه بين الحين والاخر بمحاولات ماجنة لحرق الاقران الكريم على مرئى ومسمع من الملايين او برسوم مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم او بفيلم سينمائي حقير يمس من قدره وجلالته  اوحتى من اعمال قذرة تستهدف صحابته الكرام رضوان الله عليهم جميعا.
غير اني ازعم ان هذا الاستهداف لا يستهدف سوى محاولة زعزعة الثقة في الداخل المصري والعربي ببذر الفتن بين مكونات المجتمع من مسلمين ومسيحيين متصورين - عن غفلة او عن لحظة ثقة زائدة - بان المسيحيين العرب والمصريين سعداء بذلك ومؤيدين له.
اعتقد انه في تلك الحالات ان نوبات التشنج والمظاهرات  وغيرها من مظاهر الرفض والشجب والادانة والاستنكار لاتجدي فتيلا خاصة وان التجارب السابقة اثبتت بما لايدع مجالا للشك انها لحظات تشنج وغضب عابرة لاتلبث الا ان تزول بمرور الوقت.
اعتقد ان الرد المناسب قد اتى هذة المرة  - كما في المرات السابقة - من المسيحيين انفسهم حيث صدر بيان من مكتب القائم مقام البطريركي الانبا باخوميوس ان ما قام به بعض اقباط المهجر يتعارض مع المسيحية وان الكنيسة المصرية ترفض رفضا تاما الاسائة الى الاسلام وتعلن تضامنها مع المسلمين.
وعلق الناشط السياسي مايكل منير عبر صفحته على تويتر بان الاسائة الى الرسول صلى الله عليه وسلم تثير اشمئزاز المسيحي قبل المسلم وان اقباط المهجر في براء من تلك القلة التي عملت على احداث الفتنة والوقيعة.
اعتقد اني كمسلم مرتاح الضمير والوجدان بعن ان هب المسيحي قبل المسلم مدافعا عن رسولنا الكريم ودفاعا عن مصر ووحدتها الوطنية.
اعتقد انه من غير اللائق مجددا الحديث عن فتنة بين مسلمين ومسيحيين فكل منا يرفع شعار مسلم مسيحي ايد واحدة.
-->

0 تعليقات:

إرسال تعليق