Ads

سلافُ أمنيةٍ ونجوىَ

إيمان مصاروة
******
الليلُ في مَتْنِ القَصائدِ 
سَاهرٌ يَمْحوُ الغِيابَ
بِزَفْرَةِ الأَشْواقِ 
الليلُ بِضْعَةُ دَمْعَةٍ فَرَّتْ مِنَ الأَحْدَاقِ 
لَحْظَةُ مَوتِنا 
نَشْكُوا ويَسْمَعُنا الصَدَّىَ 
أَينَ المَدَىَ ؟
- فِي القُرْبِ يَقْتُلهُ الرَحيلُ 
ولا رَحِيلَ سِوَىَ دَمِّي
طَيْفٌ يَجُوسُ ويَعْتَلي تِرْياقِي 
قَدَّرُ المَساءٍ مُهَدَجٌ فِي فِعْلِهِ 
يُدْمِي السُكُونَ بِرَعْشَةٍ وتَلاقٍ 
أَمْسَكْتُ أطْرافَ الضِياءِ سَكَنْتُها
مَسَّدّتُ رُوحِيَّ فِي مَدَىَ قَولِيّ
وأُجْزِمُ لا أَرىَ شِعْراً

0 تعليقات:

إرسال تعليق