كلما مررت بحقول البوح
تداهمني صورة ذكرى جدباء
تيبست جذورها على أعناق القهر
أجدني في هوس العاطفة
أغرس مشاتل الفجر
أمرر يدي المرتعشة على خد الخريف
أسكب على شقوق الغربة كؤوس الأيام الخوالي
أذكر الجفاء بغنج أنثى استوفت على طاولة الإنتظار
..............نبيذ النسيا ن
تحاول مثكولة الغرام تفصيل ضحكة على وجه زجاجي
انكسار من بادرة ابتسامة في عشقه
حسدها .استكثرها تشرق راقصة على أوراق حياته
بكل برود ودع وجهها البرئ بخدعة صدقه
وهي المخلصة كلما حلق حزن شوقه
نصبت خيام المطر .....استسقت حنان الحجر
نصفها متاهة بلا أثر
والنصف الآخر بقايا من صور
والحقيقة المرة ....ثملت من قدح الخطر
بقلم الشاعرة أمان الله الغربي
0 تعليقات:
إرسال تعليق