اهتزَّ البيتُ تبسَّمْ
ونَمَتْ فوقَ جدارِ الحزنِ عُشَيْباتُ الفرحِ العارمْ
يا منْ نعتَ الصخرَ الجاسمَ عندَ البيتِ الطفلِ جمادْ
الآنَ يُحرِّكُ بيْتي إصْبَعَهُ
الآنَ يصيرُ البيتُ بلادْ
فَزهُورُ اللهِ على سقْفِ البيتِ تطيرُ إلى حيثُ نجومُ الكونْ
والرِّيحُ تسافرُ في أُذُني لتشكِّلَ شاديةَ اللحنْ
والخيلُ العربىُّ يسافرُ بينَ حديقةِ بيتي والأخرى
يرْكُضُ فى مترٍ أو مترينْ
اتَّسَعَ الكونُ ليَبْنِي جسراً منْ عاطفةٍ شِتْوِيَّةْ
والشجرُ الواقفُ خلفَ البابِ يميلُ إليكَ على الطُّرُقاتْ
يمشي خلفكَ باللهِ تَعُودْ
امسحْ من فوقِ جبينِ الذِّكرى هذا المُرْ
ارجوكَ بطيفِ حبيبَتِكَ الحُبلى بالفرَحِ المظْنونِ تَمُرْ
صبَّارُ الوئْدِ بكى فى المهدِ
أَتظنُّ الوئْدَ ظلامَ الحفرةِ أو بعضَ ترابْ
الوئْدُ هو الزَّهرُ على قَبْوِ برائَتِنا يُعْصَرْ
الوئدُ نزيفٌ لرحيقِ السمِّ المُرْغَمْ
مدفوعٌ نحوَ الشركِ بزعمِ قَداسَتِهِ
أيَكونُ بِطيْشِكَ هذا الشِّرْكُ مقدَّسْ
ترسمُ طيفَ ثَباتٍ يتَعَرَّجْ
تنْسَاقُ إلى مِشْنَقةٍ
أوْ تبْتَهِلُ
تكفرُ بالأشياءِ جميعاً
تكفرُ بالذَاتِ المَسْلُوبةِ منها
وهَزِيلٌ هذا الجِذْعُ على سِنْدانِ الموْلِد
سنواتٌ خمسٌ لا تفْهمُ منْ شَكلَهَا
وتُعاقِرُ ريحاً عاتِيَةً
تَتَوَسَّلُ باللهْ
ياااااااااا أنتمْ يكفي عَبَثاً
لا تمْلِكُ غيرَ الكفِّ الواهنةِ لِتَدْفَعَ عنها وبراءتِهَا
باللهِ عليكَ فلا تمْضي وانظرْ فى فَحْوِ قصِيدَتِهَا
للهِ .... يا أنتَ
مطرٌ .. غَيْثُ سماواتِ اللهِ تَنَزَّلْ
فاكتبْ فى سطرِ اللوحِ العُمْرِىِّ ..بأنَّكَ آخرُ أنَّكَ أوَّلْ
واكتبْ فى قلبِ القمرِ الواقفِ...يحْرُسُ هذا البيتَ بأنَّكَ أجْمَلْ
تَتَأَنَّقُ كلُّ الأشياءِ إذا ..
قلبُكَ فسَّرَ أو أَوَّلْ
*************
شعر / فاتن خليل فايد
ونَمَتْ فوقَ جدارِ الحزنِ عُشَيْباتُ الفرحِ العارمْ
يا منْ نعتَ الصخرَ الجاسمَ عندَ البيتِ الطفلِ جمادْ
الآنَ يُحرِّكُ بيْتي إصْبَعَهُ
الآنَ يصيرُ البيتُ بلادْ
فَزهُورُ اللهِ على سقْفِ البيتِ تطيرُ إلى حيثُ نجومُ الكونْ
والرِّيحُ تسافرُ في أُذُني لتشكِّلَ شاديةَ اللحنْ
والخيلُ العربىُّ يسافرُ بينَ حديقةِ بيتي والأخرى
يرْكُضُ فى مترٍ أو مترينْ
اتَّسَعَ الكونُ ليَبْنِي جسراً منْ عاطفةٍ شِتْوِيَّةْ
والشجرُ الواقفُ خلفَ البابِ يميلُ إليكَ على الطُّرُقاتْ
يمشي خلفكَ باللهِ تَعُودْ
امسحْ من فوقِ جبينِ الذِّكرى هذا المُرْ
ارجوكَ بطيفِ حبيبَتِكَ الحُبلى بالفرَحِ المظْنونِ تَمُرْ
صبَّارُ الوئْدِ بكى فى المهدِ
أَتظنُّ الوئْدَ ظلامَ الحفرةِ أو بعضَ ترابْ
الوئْدُ هو الزَّهرُ على قَبْوِ برائَتِنا يُعْصَرْ
الوئدُ نزيفٌ لرحيقِ السمِّ المُرْغَمْ
مدفوعٌ نحوَ الشركِ بزعمِ قَداسَتِهِ
أيَكونُ بِطيْشِكَ هذا الشِّرْكُ مقدَّسْ
ترسمُ طيفَ ثَباتٍ يتَعَرَّجْ
تنْسَاقُ إلى مِشْنَقةٍ
أوْ تبْتَهِلُ
تكفرُ بالأشياءِ جميعاً
تكفرُ بالذَاتِ المَسْلُوبةِ منها
وهَزِيلٌ هذا الجِذْعُ على سِنْدانِ الموْلِد
سنواتٌ خمسٌ لا تفْهمُ منْ شَكلَهَا
وتُعاقِرُ ريحاً عاتِيَةً
تَتَوَسَّلُ باللهْ
ياااااااااا أنتمْ يكفي عَبَثاً
لا تمْلِكُ غيرَ الكفِّ الواهنةِ لِتَدْفَعَ عنها وبراءتِهَا
باللهِ عليكَ فلا تمْضي وانظرْ فى فَحْوِ قصِيدَتِهَا
للهِ .... يا أنتَ
مطرٌ .. غَيْثُ سماواتِ اللهِ تَنَزَّلْ
فاكتبْ فى سطرِ اللوحِ العُمْرِىِّ ..بأنَّكَ آخرُ أنَّكَ أوَّلْ
واكتبْ فى قلبِ القمرِ الواقفِ...يحْرُسُ هذا البيتَ بأنَّكَ أجْمَلْ
تَتَأَنَّقُ كلُّ الأشياءِ إذا ..
قلبُكَ فسَّرَ أو أَوَّلْ
*************
شعر / فاتن خليل فايد
0 تعليقات:
إرسال تعليق