الظل المتمرد

مافتأ يتوعد افناني يبث بذور الحرقة باحرفي وعنواني 
يزرع من قسوته حبلا يربطني من العنق الى الوجدان
يسمع همساتي و لا يهفو لوشوشة الشدو و الالحان
رعبا يبثه وبالقسوة عنوة يرميني نهرا و زعيقا و امتهان 
يتجاهل زهري و الورد بالعند يرميه في اعماقي بالنيران 
يفتح بابا للود متبعا هيجان موج البحرعلى رمال الشطآن 
يري العتمة بحالي و العينين مفتوحتين لا تبصران كالعميان 
يتجاهل عشقي يتفوه بما يدعوني لمرارة البوح و الغثيان 
يسكب غضبا يطفئ النور فيختل العقل و التفكير بالميزان 
لو يرحل يتمزق الفؤاد بين اللوعة و تواتر الخوف لب الاحزان
الذهن تتقاذفه هوجاء عاتية بجبال و بيداء و اصقاع الازمان