Ads

وضعتُكِ على عيني

المهندس عقيل بن طه القيسي

وضَعتُك على عَيني
وغَطَتْكِ الجِفونْ
فكيفَ لا أخافُ عليكِ وأنتِ ماء العُيونْ

تمرُ الا يام 
وتمرُ السنون 
وكلما شممت رائحَة شَعرَك
أسافر مَعَك الى االبَساتين والحقول..
حيثُ تُزَقزق العَصافير فوقَ اشجارِ الزيتونْ
حيثُ البلا بل تُغَني فوقَ الغصون

هناكَ كَتبت على كَفيك أجمَل الكَلمات..
وهناكَ تقربت من أذنيك .... أسمَعتُها قصَص وحكايات
وقراتُ لها ماذا فَعل فارسَك .......بَعْدَ أَنْ قَبَل الجِفونْ
وَرَسَمتُ بالا لوان لهْفَتي على قَلبك الحنون

اخاف عليك....نعم
اخاف منك ....لا
لكن حبي لك بلغ........ أَجْمَل حالات الجنون

تَمُرُ الا يام 
وتمر السنون 
وكُحْلْ عَينيْكِ المٌتناثِر على قَميصي
يَكْسِر...... يُحَطِم ......الصَمت والسُكونْ

لهفي عَلَيكِ سيدَتي
مَتى أُقابل.....عطْرَكِ....وشَعْركِ المَغْرور
أٌقَبِلٌُ...... 
أَتَلَمسُ....
حينَها............خَشْمَكِ...سِوارَ معْصَمَكِ..... قَلبكِ الحَنونْ

تَمُرُ الا يام 
وتمر السنون 
ومازِلْتُ واقف .......عندَ بابِ بَيتِكُم ...
عقْلي مشاعِري...........كَلماتي...
تَرَكْتُها تَنْتظِر....
رمشَةَ ... غَمْزةٍ من عينَكِ ...تطلُبُ مِني الدُخولْ

0 تعليقات:

إرسال تعليق