Ads

صرخة قبر


لمياء عمر عياد

حبوا أخطو كطفلة 
زاحفة نحو انحدار الألم
أستعدّ لشهقة موت 
ينحتني سراب من وحي القدر
أيا روحي....
لِما التشبث بأغصان هشة
تحملها أمواج جرح وماضٍ
فالماضي كزبد يقتات منه النورس وجعي
يتمرد حينا وأحيانا يضج ّصياحا
أفق السماء يتجمّد
والحنين بطيف الغد بالسراب يتأنّق
هذيانٌا لروح ٍ
وهمسٌا يصيح.. يصنع مأتما
والقلب قبر
ظُلمة تغوص في العيون
وأوتار النبض تخبوا شيئا فشيئا
*****
قيامة من بعد حبوي
فراغ-- جوفاء روحي
وقلب... ردْم فوق ذكرى
تنثر وردا --بكلمات العزاء
تنوح تاريخا
نصف بداية ونقطة نهاية
وبينهما فواصل محنّطة
تفوح وجعا
وبين السّطور تبقى كلّ أسْرارَ الحكاية

0 تعليقات:

إرسال تعليق