أَرِقْتُ ..
... وأفرغتُ جيبَ الحقيقةِ _ قبل الرحيلِ _
بـ عينِ الصّباحِ المُلثّمِ
علّى أجرجر طرفَ النّهارِ
فـ تكسو ثيابُ الشموسِ ..
لعلَّ
وأفلستُ..
رغم انتفاخ القلوبِ بنارِ الحياةِ القصيرةْ
لماذا ..
تُطلُ بلادى بوجهٍ عجوزٍ يخافُ المساءَ ،
ويقضى الصباحَ حزينًا ،
ودومًا تخبئ تحتَ الرّمادِ قلوبًا كسيرةْ ،
وتحت الثّيابِ ..
عيونًا لذئبٍ أطلَّ
؟
..
هبـــة عبد الوهاب

0 تعليقات:
إرسال تعليق