كنت اظن فى يوما انك تعذب من بعادى كما ينشق قلبى كانه غسق ينشق نصفين والان تاكدت اننى فى النصف المظلم وانت فى النصف الاخر يشع بقلبك نور يبعثك للحياه من جديد وتركتنى انا لعذاب الماضى وحر الانين لا ياقلب اياك والدعاء عليه لانه ماذال بداخلك احتويه بين اضلعى ما بكى دمعتى تحجرتى وكانك اصبحتى حجر من نار جهنم بعث من البرزخ ليحرق اجفانى واصبح عمياء لا ارى الا ظلام ما بك قلبى الهذا الحد تهواه تشعر بالضيق وكأنه اصبح اكبر من حجمك انه بداخلك ولكن يركلك باقدامه ليحطم جدارك ويخرج منه عنوه ما هذا الالم الذى اصابنى ماذا حدث لى فجأه يدى ترتعد وجسدى اصابته الحمى اكل هذا منه هو الهذا الحد يتملكنى كنت اظن اننى قادره على نسيانه اما الان عرفت اننى حتى لو اصبحت فى طى النسيان او اصبحت النسيان نفسه ساظل اتذكره واشعر باحتوائه داخلى ما بكى حنجرتى اصابك الجفاف وقف الكلام بحلقى يشق حنجرتى يبعثها الى اشلاء ما هذا الالم لم اتعود عليه من قبل ما بك يا امرأه الم تقولى من قبل نسيته والان تتبعثر جوارحك وتصل بكى لحد الهذيان تصيبك الحمى وانتى فى اتم الصحه انها ليست حمى المرض وانما حمى العشق والهوى افيقى من غيبوبتك لقد ضل طريقك ولن يعود وجد نور وبريق مشكاه يدله على غيرك عودى من حيث اتيتى ولا تغفرى لنفسك هذا الاثم اتكرهين نفسك الى هذا الحد حتى تبعثى روحك تبحث عنه فى كل مكان عسى ان تعودى به من ضالته وهو من اختار هذا الطريق دونك رحماكى من عذابك اغلقى هذا الباب عليكى وعودى من وادى الظلمات الى النور كفاكى بحث عن ارواح شريره هائمه فى الكون تفشى الظلم وهتك لحوم البشر احذرى مما انتى سائره اليه عودى للنور وافيقى من غيبوبتك اغتسلى ببحر الطهر حتى تنجى من سحره الاسود الذى حواكى به فل تدعو معى ليرحمها رب الملكوت مما هى فيه
--------------------------------------------------
منى الفؤاد
0 تعليقات:
إرسال تعليق