علي اعتاب الدهشة
يفيض الاناء ،، بغرور
هو اكثر من مقدار استيعابه
فيخطوا بخطوة هي الاخيرة !
مازال يصلي علي شفتيها
و (هي) .. لم تزل تصلي بكلماته
امام أيقونة .. لهما سويا
فارغة الا من الاطار !
كان .. و مازال .. و كانت
و لكن من يعلم الغيب !
آيات صوفية جمعتهما
في نهر ،، هو فيض ' نورها
حين تحمم (هو) ..
بما لم تسطر (هي) بعد ..
فأغتسل من جميع خطاياه !
ما تزال الورود تتناثر و ...
تنموا .. تتشابك ،، تزدهر
** عناقيد من العنب **
حينما يكتبها (هو) .. قصيدة
فتسكر (هي) بنشوه كلماته
دون كأس من عصير كرمه
فقط قليل من الماء .. قد يكفي
// و .. دون قرابين
فجسدها قربان للواحد
و (هو) خمرها .. الي الابد !
بقلمي ..مايكل دانيال
0 تعليقات:
إرسال تعليق