Ads

شَهقةَ الشُّهُبِ


بي خوفُ مدفأةٍ والنارُ تحرقُها
ألاَّ يُزوِّدَها الإنسانُ بالحَطَبِ
مِن بردِ طفلٍ رضيعٍ لالحافَ لهُ
سوى الدّموعِ ولا حضناً سوى اللُّعبِ
تخشى عليهِ إذا نيرانُها انطفأتْ
فتستحيلُ إلى جمرٍ مِنَ اللَّهبِ 
خبَّأتُ دمعي لأجلِ الشامِ في قِرَبٍ
فسالَ مِنْ خدِّها ما خبَّأتْ قِرَبي
وصرتُ أبكي وإذ بالصخرٍ منفلقٌ
في قاسيونَ يُحاكي شَهقةَ الشُّهُبِ
....................................
قمر صبري الجاسم 

0 تعليقات:

إرسال تعليق