Ads

دموع من نار


وفاء دلا
دموع من نار
تشتق صوت الظهور المخادع
من الليالي الغادره ...
بعيدة عن وطني أمي ..
هكذا غادر نبضي بإصرار
طار مع الوقت الثمين ...
على أجنحة الغمامْ
مضى كما يمضي اللص
بعد فوزه بغنائمه الفانية ..
وها هنا ...
أكتشفت خريف الرّغام
وعصفت بي زفيف حرائقي
وَ تلقيت صفعة خيبتي ..
و طعم زوبعتي السوداء
هكذا في كُلِّ مرةٍ أعيد
تشكيل البراءة العذراء
كي تعود الأرض
للياسمين الذي
نسي المواسم والغناءْ ..
أنا الآن أمشي لوعة الحنّاءْ
وَ وجع الطريق الذي
يرمي فضائحهُ ,
على حبل غسيل كان لنا ..!!
فرّ نحو سرابه ...
و نحو جهات أسئلة الرّدى
يتسلل الأوهام محمولاً
بخنجره اللئيم الذي طغى به ..
إلى غير رجعة .. وبئس المصير .

0 تعليقات:

إرسال تعليق