Ads

انتظارٍ


يُسلِّمُ كلَّ انتظارٍ عليَّ

تفوحُ ابتسامتُهُ مِنْ يدَيَّ

يدوِّخُ قلبي إذا لي هَمَسْ

و يسلبُ روحي

إذا دقَّ للأمنياتِ الجَرَسْ

كأنّي بسجنِ انتظارِكَ أحبو

و عطرُكَ يكسِرُ ورْدَ الحَرسْ .

فمِنْ أيِّ ثوبٍ

تعلَّمَ عطرُكَ هذا الحنانْ ؟

و مِنْ أيِّ صدْرٍ

تفتَّحَ في قلبِهِ الأرجوانْ ؟

أراهُ , فأشعرُ أنّي أراكَ

أُقبِّلُهُ , أستَحي مِنْ شَذاكَ

لعطرِكَ هذا الذي بَلَّ ريقَ ثيابي

و أقسمتُ ألا أُغسِّلَها بالوداعْ ,

أُجدِّدُ عهْدَ الضياعْ .

تورَّدَ خدُّ ثيابي ,

بدا خصرُها واجماً

حين قبَّلْتَهُ في شفاهِ الذراعْ .

هنا ظلَّ عندي و أنتَ ذهبتَ

لروحٍ بعيدهْ ..

متى سوف تأتي

لتسقي بعطرِكَ

شَوقَ ثيابي الجديدهْ ؟
.......................
قمر صبري الجاسم

0 تعليقات:

إرسال تعليق