كتب : مجدى مرسى
بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية 1945 دخلت مصر حرب فلسطين فى مايو 1948 ، فمن الطبيعى تخسر ضد إسرائيل من الناحية العسكرية و السبب الرئيسى هو فاروق وفساده وأتباعه والسلاح الفاسد الذى مد به رجال الجيش وقتذاك والوسيط أو السمسارأدمون جمال حلقة الوصل بينه وبين تجار السلاح فى أوروبا .
منذ ذلك التاريخ وتكونت فكرة التطهير لضباط الأحرار فى أوخر 1949 ومن هنا تكونت الجمعية التأسيسية من البكباشى جمال عبد الناصر والصاغ عبد الحكيم عامروالصاغ جمال الدين حسين والصاغ صلاح سالم وجمال سالم وقائد الأسراب حسن أبراهيم وقائد الجناح عبد اللطيف البغدادى والصاغ خالد محى الدين والبكباشى محمد أنور السادات .
أجريت إنتخابات فى العام 1950 لهذه الجمعية وفاز عبد الناصر رئيسا لها وتم إختيار محمد نجيب أن يكون قائد للحركة يوم تنفيذها وبقى هذا الأختيار سرا مكتوما إلا قبيل إنتخابات نادى الضباط عام 1951،فهذه الهيئةهى قوام ثورة 23 يوليو 1952.
فمن الأسباب الرئيسية لتوفيق هؤلاء القادة لم ينتمو إلى أى حزب أو جماعة ، مما جعلهم أبطال قومين فكانت إجتماعتهم تعقد فى أماكن مختلفة حرصا على السرية وأن يضعوالخطط ويرسمو الطريق لتنفيذ ثورتهم ، أجتمعو بمصر الجديدة وقرور أن تكون ساعة الصفر بداية الثورة ليلة 23 يوليو 1952 وتبداء من ثكنات الجيش من نهاية شارع العباسية إلى مصر الجديدة .
بداء التذمر فى الجيش على كل المستويات أصدرت الهيئة أمرها إلى جميع الضباط الأحرار للجيش أن يكن على إستعداد لبداء الثورة والتأهب قبل الموعد المذكور نتيجة لبعض الشائعات ، أجتمع فريق من الهيئة التأسيسية مساء يوم 22يوليوثم أنصرفو من الإجتماع نحو الساعة التاسعة مساء إلى منازلهم والبعض إلى ثكناتهم متفقين على خطوات التنفيذ والخطة تقضى بإحتلال المراكز الهامة لأسلحة الجيش ووضع بعض الضباط الأحرار على رأس هذه الأماكن وبالفعل تم الإستيلاء على الجيش بهذه الطريقة ، فكل ضابط معه من الجنود والمعدات العسكرية الثقيلة لتنفيذ المهمة .
يجب أن نفرق بين ثورة 23 يوليو 1952 وثورة 30 يوليو2013 واضح وضوح الشمس ..فهل أنتم موقينون ،
ردحذف