Ads

بلدنا...وبلده


بلدنا...وبلده
ملامح إنسان
ترسم عبر الزمان
له عمر محدد
لا يقصر ولا يطول مهما كان
ربما رأيته مره في مكان
حتي جاءت تلك اللحظه من الزمان
التي أغمض فيها عيونه للأبد
ثم توجعت تلك القلوب للأبد
و صارت الدموع تذرف بلا عدد
وقالوا جنازة عسكريه للظابط والمجند
ولم تشف قلب الأم والأب أو الولد
إستمرت سويعات أذيعت علي التلفاز أتعبت قلوب الناس ثم إنتهت
وجاء إنسان غيره وإنتهي أيضا بقتله عمره
وحتي الآن .... لم يؤخذ حقوقهم أو حقه
وإلي متي سندفنه وندفن غيره
ما عادت قلوبنا تتحمل ألاما أخري مثل ألمه
ولا نعرف ماذا نفعل لبلدنا و بلده
ولا متي سنراها بأفضل حال ترفرف في سماءها بفرحة أرواحهم و روحه
إلي بلدي أهديها
مروه المأذون 

0 تعليقات:

إرسال تعليق