Ads

أطالب بالمزيد من الحقوق التى لابد للدول توفيرها مجانا لمجمل مواطنيها:


غادة عبد المنعم

فى تصورى وكما سبق وكتبت يجب تشجير كل شوارع الدول الحارة (المدارية والإستوائية) وكذلك كل أسواقها ومناطق إنتظار العربات فيها ومن الضرورى زرع أشجار بجوار البيوت لتظليل أسطحها ومداخلها ليس فقط لما سيخلقه هذا من مشهد جمالى رائع ولكن أيضا لأن وجود الظل فى كل مناطق العمل والراحة والسكن هو ضرورة فى الدول الحارة عامة، ضرورة يعرفها ويقدرها كل مواطن فى هذه الدول التى يعنى قلة المناطق المظللة فيها عذاب يومى للبشر بالحرارة والتراب، والتى  يعتبر فيها تصميم الطرق والمدن والبيوت مظللة بالكامل حق لابد وأن تكفله الدولة للمواطنين، حق فى أهمية حق الحصول على الطاقة مجانا وكحق ضرورة إنشاء الدولة لشبكة صرف تحمى المواطنين من إنتشار الأمراض وتتاح لإستخدام كل المواطنين مجانا، وكحق ضرورة توفر ماء نظيف معقم للشرب مجانا لكل المواطنين وكحق التمتع بخدمة الإتصال عبر شبكة التليفون وإستقبال البث التليفزيون وبث الراديو مجانا وكحق تمتع المواطنين بشبكة شوارع تصل بين كل المناطق العمرانية ومختلف أنحاء الدولة مجانا وكحق التمتع بهذه الطرق نظيفة ومؤهلة للإستخدام مجانا وغير ذلك..
 ولكى يتحقق حق الظل بشكل سليم علينا كما سبق ونبهت أن نرتب لكى تخطط الشوارع والمدن تخطيط مناسب يتيح عند زراعة الأشجار المناسبة فى الطول وحجم الأفرع على جانبيها أن يمكن لهذه الأشجار رمى ظلها على الشارع والتلتوار فى الفترة الأكثر قيظا أى أن تشق الشوارع الرئيسية الكبيرة بزاوية مناسبة مع جهة الشروق تمكن الأشجار من رمى ظلها على امتداد عرض الشارع وقت الظهيرة وحتى إنتهاء فترة العصر.
أحب أن أشير أيضا لأن توفير التدفئة المناسبة للشوارع ومناطق إنتظار العربات والمناطق العامة ومداخل البيوت وتوفير شبكة صرف فى الشوارع وبجوار البيوت وتوفير ما سبق وإقترحته من نظام إزالة الثلوج وتذويبها من فوق البيوت والمبانى ومن أمامها وحولها ومن الطرق هو أيضا ضرورة وخدمة لابد أن تتحول لحق من الضرورى أن تقوم الدول بتوفيره للمواطنين الذين يعيشون فى المناطق التى يتساقط فيها الجليد وخاصة فى المناطق الفقيرة فليس من المسموح إنسانيا أن تبقى مناطق كسيبيريا وألاسكا بلا خدمات من هذا النوع خدمات تمكن السكان ومعظمهم متوسطى الحال فى هذه المناطق من الحياة وتبعد عنهم شبح الموت بسبب التجمد
 وكذلك فتوفير مسكن مبنى بمواد عازلة جيدة هو حق لابد من توفيره لهؤلاء حيث من غير الإنسانى تسكينهم فى منازل مبنية من الصفيح والطوب أو الخشب الرقيق مما يؤدى لبرودة تصل لما تحت الصفر فيها ولخطر شديد وصعوبة كبيرة للحياة فيهاوليس من اللائق إنسانيا أن يظل بعضهم حتى الآن يسكن أكواخ من الثلج والحكومات تتغافل عن ذلك بل وتشجعه على أساس أنه فلكولور ، ليبقى الفلكلور متاحا للزيارة نعم ولكن ليس لإستخدامه كبيت دائم، فليس من المعقول أن يسكن الهنود الحمر فى عصرنا هذا الذى تتوفر فيه الطاقة بسهولة ومجانا تقريبا – عبر استخدام طاقة الشمس – فى بيوت درجة الحرارة داخلها أقل من الصفر حيث لا تحميهم أى جدران حقيقية من العواصف الثلجية وخطر إنهيار الجليد ليس من المعقول تركهم يعيشون فى هذا الخطر فى دولة ثرية جدا كالولايات المتحدة بحجة أن هذا فولكلور وليس من المعقول ترك المواطنين يعيشون بين الدببة المتوحشة التى تتناول لحوم البشر وتهاجمهم بحجة توفير الحماية للدببة – فمن المدهش أن الدببة فى الولايات المتحدة تتمتع بحقوق أكبر من حقوق الهنود الحمر والبشر الذين يسكنون هذه المحميات -.
وحق المعيشة فى مسكن لائق من حيث مناسبته لظروف المناخ واتساعه ومواصفاته العمرانية والجمالية هو حق ضرورى لابد أن توفره الدول لمواطنيها فمن الضرورى أن تقوم الدولة بتوفير مسكن لائق وجميل لكل مواطنيها وليس من العدل ولا المعقول أن يمتلك البعض العمارات والقصور والفلل العديدة ويبيت آخرين فى الشارع ، ذلك أن بناء البيوت لا يكلف الدولة شيئا فكل دول العالم لديها فى أراضيها حجر الأسمنت وحجر الجير وحجر الجبس وكلها فيها حديد وحجارة ورمال وبالتالى فكل ما على الدول هو استخراج الحجارة وخام الحديد من أراضيها ومعالجة كل هذا واستخدامه فى البناء وهذا فضلا على أنه سيوفر حق وحاجة ملحقة لجزء من المواطنين فهو أيضا سيوفر عمل مناسب لهم ويقلل من البطالة فى هذه الدول – حيث صارت البطالة مشكلة شبه عالمية حاليا - 
لقد كشفت التكنولوجيا الحديثة عن حقيقة تمتع كل دول العالم بثروات كبيرة من المعادن والحجارة وكذلك فقد كفل التقدم فى عصرنا الحالى إمكانية الزراعة فى مختلف الأجواء وكفل ملايين الطرق للصناعة وبالتالى فلا توجد دول فقيرة جدا بحيث لا يمكنها أن توفر لمجمل مواطنيها حياة ممتازة من حيث ظروفها فكل ما يقال عن فقر دولة ما كذب يستخدم لأسباب سياسية وليس له حقيقة.
لذا لابد وأن نعتبر كل الخدمات الضرورية لمجمل المواطنين حقوق لابد من أن تقدمها الدولة مجانا (حيث ما هو الدور الذى يمكن أن تقوم به الدول لو لم تقدم هذه الخدمات مجانا) وأن نزيد من عدد الحقوق التى تكفلها المواثيق الإنسانية والدساتير والقوانين ذلك أن مستوى التقدم العلمى وتقدم طرق الحصول على الطاقة وتكنولوجيا الخدمات عامة قد أتاح فى عصرنا لكل الدول إمكانية توفيركل الخدمات الممكنة الضرورية بلا حاجة لإنفاق الملايين ولا المليارات – وإن كانت مازالت الدول تنفق المليارات على توفير الخدمات ليس لأسباب حقيقية ولكن بسبب الفساد وسرقة المسئولين لهذه المليارات من المال العام الذى يبدد بفعل فساد الحكام - ، فالطاقة مثلا يمكن الحصول عليها من ضوء الشمس (طاقة شمسية ) وبالتالى فهى مجانية متاحة للجميع، وبث التليفزيون لا يحتاج سوى لماكينة تشفير ولإرسال الخدمة الموجية للبث على كابل يمتد مع شبكة التليفون، وخدمة التليفون لا تكلف شيئا تقريبا (فبعد مد الشبكة الرئيسية يحتاج أى مشترك جديد لمجرد سلك يصله بالشبكة) وهكذا..
أحب أن أشير أيضا لأن توفير التدفئة المناسبة للشوارع ومناطق إنتظار العربات والمناطق العامة ومداخل البيوت وتوفير شبكة صرف فى الشوارع وبجوار البيوت وتوفير ما سبق وإقترحته من نظام إزالة الثلوج وتذويبها من فوق البيوت والمبانى ومن أمامها وحولها ومن الطرق هو أيضا ضرورة وخدمة لابد أن تتحول لحق من الضرورى أن تقوم الدول بتوفيره للمواطنين الذين يعيشون فى المناطق التى يتساقط فيها الجليد وخاصة فى المناطق الفقيرة فليس من المسموح إنسانيا أن تبقى مناطق كسيبيريا وألاسكا بلا خدمات من هذا النوع تمكن السكان ومعظمهم متوسطى الحال فى هذه المناطق من خدمة ضرورية تمكنهم من الحياة وتبعد عنهم شبح الموت بسبب التجمد وكذلك فتوفير مسكن مبنى بمواد عازلة جيدة هو حق لابد من توفيره لهؤلاء حيث من غير الإنسانى تسكينهم فى منازل مبنية من الصفيح والطوب أو الخشب الرقيق مما يؤدى لبرودة تصل لما تحت الصفر فيها ولخطر شديد وصعوبة كبيرة للحياة فيها.
وحق المعيشة فى مسكن لائق من حيث مناسبته لظروف المناخ واتساعه ومواصفاته العمرانية والجمالية هو حق ضرورى لابد أن توفره الدول لمواطنيها فمن الضرورى أن تقوم الدولة بتوفير مسكن لائق وجميل لكل مواطنيها وليس من العدل ولا المعقول أن يمتلك البعض العمارات والقصور والفلل العديدة ويبيت آخرين فى الشارع ، ذلك أن بناء البيوت لا يكلف الدولة شيئا فكل دول العالم لديها فى أراضيها حجر الأسمنت وحجر الجير وحجر الجبس وكلها فيها حديد وحجارة ورمال وبالتالى فكل ما على الدول هو استخراج الحجارة وخام الحديد من أراضيها ومعالجة كل هذا واستخدامه فى البناء وهذا فضلا على أنه سيوفر حق وحاجة ملحقة لجزء من المواطنين فهو أيضا سيوفر عمل مناسب لهم ويقلل من البطالة فى هذه الدول – حيث صارت البطالة مشكلة شبه عالمية حاليا -

0 تعليقات:

إرسال تعليق