Ads

مهم جدا البدء حالا فى تخلص الحرامية الكبار من كل الحرامية والفسدة الصغار!!!؟


غادة عبد المنعم

كنت من أوائل من كتبوا عن أهمية تغيير هذه الأنظمة الحقيرة التى تحكم العالم كله وأنه ليس من الضرورى أن يكون مستقبلنا نحن البشر العاديين – ملح الأرض - مقبض، مظلم كما يصوروه لنا فمن مصالحهم كما من مصالحنا أن يكون منير وطيب.. (كيف ؟ هذا ما وضحته قبل خمس سنوات وأعيد توضيحه هنا) وفى أيدينا كبشر أن نحول المستقبل ليكون وردى ومضيئ – ليس على جثث الشهداء كما يحدث حاليا؟ ولكن على جثث المجرمين
 وليتخلص كل مجرم قوى من باقية منافسيه من السفلة ليقلل المنافسة وليزيد كسبة ويفيدنا نحن من تتم سرقتهم بتقليص عدد الحرامية!! خلينا نخلص ففى النهاية سرقة مائة أو خمسين أو ألف أو ستون ألف لباقى البشر أفضل من سرقة مليون شخص أو مليار شخص لبقية سكان العالم كما حادث حاليا.
 حيث فى تصورى فقد كان من أكثر ما قام به البريطانيون والأوربيون ثم الأمريكان معهم غباء، عملهم الحثيث على ترتيب إسناد الحكم فى مختلف دول العالم لفسدة ومستبدين وخونة ودفعهم عملائهم هؤلاء من الحكام لتولية جيش من الخونة والفسدة للمناصب العليا فى بلادهم؟!!
 وبذلك تضخم عدد الفسدة والحقراء الأثرياء فى العالم 
فقد أدت السياسة الغبية ذات الأصول الإنجليزية الهادفة لتولية الفسدة الحكم فى كل مكان ومنذ حوالى 90 عام على تولية حكم مختلف دول العالم لسفلة ليمكنها باستخدامهم سرقة هذه البلاد، ولكى تتم لها هذه السرقات فى هدوء وسرية.
لم تكتف بريطانيا ودول أوربا التى استعارت كلها سياسة بريطانيا بوجود حكام فسدة على رأس كل بلد ومملكة وإمارة لكنها أيضا ألزمت الحكام الذين ساعدتهم لتولى حكم بلادهم على إستخدام جيش من الخونة كمساعدين لهم (هل نندهش بعد ذلك لأن وزرائنا كلهم لا إنجاز لهم سوى شبهات السرقة التى تحوم حولهم؟ ولأن كل رؤسائنا هم من الأغبى فى تخصصاتهم؟ ) وكان من نتيجة هذه السياسة الغبية جدا أنه فى خلال عشر سنوات من بداية استخدام هذه السياسة قبل تسعين عاما - كما تدعى تسريبات مخابراتية – تم زيادة عدد من يسرقون ميزانيات الدول وخاماتها ومال الشعوب من لنقل من مثلا ستين ألف أوربى (فى تقدير اعتباطى وليس دقيق لمجمل رجال المخابرات والحكام لدول الغرب الاستعمارية من الملوك والأمراء واللوردات والقراصنة وقادة الجيوش الغربية ومنافقيهم وأنسبائهم ورجال البلاط فى كل أوربا) لحوالى على الأقل ثمانمائة ألف (التقدير هنا لجهاز المخابرات المصرى وليس لى) حيث أضيف لهؤلاء الحقراء الستين ألف من السارقين الأوربيين طبقة مناظرة فى كل الدول العربية وبقية الدول الأسيوأوربية والدول الأسيوية والدول اللاتينية؟؟
لقد أدت سياسة بريطانيا التى تبنتها كل الدول الغربية قبل تسعين عام لمضاعفة عدد المجرمين والحرامية الموجودين على قمة مناصب الحكم فى دول العالم أى لمضاعفة عدد الحرامية ذوى المنصب والخطورة والقوة العالمية لمائة ضعف على الأقل خلال تسعين عام ويعنى هذا أن هؤلاء المستعمرين الفسدة فى بريطانيا وأوربا فقدوا الكثير من الدخل نتيجة مقاسمة حرامية جدد لهم، حرامية جدد لم يكن ليكون لهم وجود ولا قوة لولا مساندة حكومات الغرب لهم.
ما ذكرته قبلا مخاطبة به كبار حرامية العالم وأذكره الآن هو أنه لابد لكبار الحرامية فى العالم من تدارك الأمر وإصلاح هذا الخطأ والتخلص من الحرامية الأضعف الذين لا قدرة لديهم تمكنهم من الإنتصار على منافسيهم!!
تخلصوا من منافسيكم الفسدة!!
_____________________
فمثلا لو كان ما يروج له عالميا من أن الولايات المتحدة هى رأس العالم وهى ذات قوة التى لا تقهر ولديها سيطرة كاملة على كل الأنظمة المنحرفة الفاسدة التى تحكم العالم فلا أجد سبب لإحتفاظ الولايات المتحدة بكل طابور الحقراء الضخم فى كل مكان فى العالم كخدام أمناء لها؟! بل عليها التخلص منهم تماما وفضخهم ودفع شعوبهم لمحاسبتهم ثم العمل على تولية حكم هذ البلدان لأشخاص ذوى نزاهة ووطنية، لأن هؤلاء الجدد لن ينافسوا حكام الولايات المتحدة المعلنيين والمستترين فى سرقة مقدرات الدول الأخرى ولن يتورطوا فى سرقة بلادهم، قد يتصور البعض أن إقدام الولايات المتحدة على ذلك قد يقلل أو ينهى نفوذها فى مختلف دول العالم وبذلك يغل يدها التى تسرق بها لكن هؤلاء لا يرون الأمور بدقة لماذا؟
لأن الحرامية الكبار جدا والذين قد يكونون شخصيات هامة تحرك الأمور فى الولايات المتحدة مثلا أو مجموعة من رجال مخابرات ورؤساء جمهورية الولايات المتحدة ورؤساء مخابراتها السابقين بالإضافة للحاليين وهم ليسوا الشعب الأمريكى كله ولذا فمصالح الولايات المتحدة لا تهمهم ما يهمهم هو المزيد من الكسب الشخصى وهذا الكسب الشخصى كما يجب أن يدركوا
أولا: يمكنهم تأمينه عبر وسائلهم غير الشريفة نفسها التى يستخدمونها حاليا – والتى طبعا أعترض بشدة على استخدامها  وأرى أنه ليس من مصالح هؤلاء استخدامها حيث يمكن لهم بوسائل شريفة تحقيق القدر نفسه من الكسب وهذا ما سأبينه لاحقا؟ –
متطلبات الإنسان محدودة وكذلك قدرته على التمتع والتملك
____________
ثانيا: ما يحتاجونه من كسب شخصى هو محدود وليس ضخم ولا متعاظم ولا لا نهائى كما يتصورون ؟ كيف؟
 الإنسان أى إنسان متطلباته قليلة جدا ، وهو لا يحتاج لتملك مالا نهاية له من المال والثروات حيث حتى لو أنه عاش لمليار عام فلا يمكنه صرف قدر غير نهائى من المال والثروات ذلك أن كل شخص لو إمتك مثلا وفقط مائة فدان تنتج أى محصول جيد يمكنه أن يعيش من إيراد هذه القطعة من الأرض ببذخ دون أن يحتاج للمزيد طوال حياته مهما إمتدت ويمكنه شراء المزيد من الأرض والممتلكات من إيرادها دون سرقة ولا مخالفة القوانين وبلا حاجة للمزيد.
 ولو أمكنه أن يؤمن منح الدولة له وكل مواطن وكل طفل جديد يولد مائة فدان فقط مثلا فهو بذلك يؤمن لنفسه ولأبنائه وأحفاده وأحفاد أحفاده وأبنائهم إلى آخر هؤلاء ممن يهمونه كل إحتياجاتهم خلال مستقبل لا نهائى وحتى تنتهى كل الأراضى الغير مستصلحة فى بلده ولو أمكن له ترسيخ نظام عالمى يقوم بذلك فهو يؤمن بذلك للمزيد من أحفاده فى المستقبل البعيد هذه الإمكانية لمدة أطول - غالبا  - وحتى يأتى مستقبل بعيد لا يعلم أحد متى سيأتى بالضبط تنتهى فيه الأراضى غير المستصلحة فى الأرض كلها!!
وهو لو أمن عقاب غيره من بقية المستغلين والحرامية ومنع الإستغلال وأمن إستيلاء الدول على الممتلكات الضخمة جدا للأثرياء الفسدة وإعادة توزيعها لنقل مثلا بالقدر نفسه مائة فدان لكل فرد من المواطنين المعدمين فهو بذلك يزيد من فرص المزيد من أبناء أحفاده على إمتلاك المزيد من الأفدنة فى المستقبل البعيد!! 
وعموما فستبقى الأرض تنتج بإستمرار ولن تتوقف أبدا عن الإنتاج ومع إستمرارها فى الإنتاج يمكن توفير كل حاجة كبير الحرامية هذا من كل ما يحلم به من صنوف الطعام الممتعة جدا واللذيذة وبتوفير الأرض وإنتاجها له يمكنه توفير كل ما يحتاج له من مساحة لبناء أجمل البيوت التى يحتاجها وتأثيثها كأفضل ما يكون ومع توفر الميكنة الرخيصة المناسبة والتى يمكنه شرائها من إيراد أرضه لن يحتاج لجهد ضخم لزراعة الأرض وكذلك فالزراعة هى علم ثابت والزراعة لا تحتاج لعبقرية للقيام بمزاولتها ولكن فقط للإلتزام بروتين بسيط وثابت.  
لذا فأكبر حرامى فى العالم لا يحتاج لإمتلاك مليارات لا حد لها ولكن ما قد يحتاجه أغنى حرامى فى العالم فعلا بشكل حقيقى هو أن تتحول بلاد العالم كله لجنة متنوعة الجمال ورائعة وأن يصير كل العالم لسكان عاملين أذكياء وأصحاء؟ وهو يحتاج ذلك أكثر مما يحتاج لقرية تبنى مثلا من الذهب والياقوت وتمنح له أو يسرقها!!  وأكثر من إحتياجه لإمتلاك كل ذهب أو ياقوت أو عقيق أو لؤلؤ العالم ؟ كيف؟
لو سرق أهم وأكبر فاسد وحرامى فى العالم (مثلا) ما يكفى من الذهب والمجوهرات لبناء قرية أو حتى بلد كامل من الجواهر والذهب وامتلك هذا المكان الأسطورى فسوف يتجول فيه لمدة عام أو عشرة أعوام أو أكثر أو أقل ثم يمل من التجوال فيه والعيش فيه وحتى من إمتلاكه فهذا المكان فى النهاية ليست أكثر من قرية أو مدينة أو بلد وليس ما فيه رغم أنه مبنى من الذهب والمجوهرات أكثر من عمارات ومبانى وبيوت وشقق وشوارع إلى آخر ذلك وهو لا يمكنه أكثر من استخدامه كما قد يستخدمه لو كان مصنوع من القش أو الحجارة والطوب وغير ذلك والمهم والمفيد بالنسبة له ولباقى من قد يسكنون فيه هو مناسبة المكان للمعيشة فيه وجماله وهما عنصران قد لا يتوفرا فى مكان يرهق العين ببريقه طوال الوقت ويزعج البشرة بصلابته، ولكنه لو عمل على أن يكون العالم كله جميلا ففضلا على أن ذلك سيحدث بسواعد غيره ولن يبذل فيه هو أى جهد فهو أيضا لو تحقق سيكفل له مساحة بطول وعرض الكرة الأرضية يمكنه زيارتها والتمتع بمشاهدتها أينما ومتى أراد؟ مساحة فضلا عن كونها جميلة ومتعددة ومتسعة بشكل أكبر فهى أيضا متجددة وحية وغير ثابتة المكونات ذلك أن البشر يجددون ويغيرون كل يوم فى كل الأماكن التى يملكونها ويعيشون فيها وبذلك فالعمل على أن تكون الكرة الأرضية كلها جميلة سيوفر له إمكانية غير منتهية على التمتع طوال حياته!!
ولكن لكى يمكن له تحقيق هذه الإمكانية عليه أولا أن يعمل على تأمين قدرته على زيارة كل مكان فى العالم دون الحاجة لدفع مبالغ طائلة للقيام بذلك وهو لكى يؤمن هذه الإمكانية عليه مثلا أن:
- يسعى لتغيير كل حكومات العالم التى لا تقوم بتنمية كافية والتى لا هدف لها إلا السرقة واستبدالها بحكومات وحكام هدفهم تنمية بلادهم وتجميلها حتى يزداد عدد الأماكن الجميلة التى يمكنه زيارتها.
- القضاء على غلاء وسائل النقل والمواصلات ويعنى هذا إستخدام وسائل طاقة مجانية فى المواصلات كالشمس مثلا بدلا من الطاقة الغالية وكذلك توفير المواد الخام والإبتكارات لصناعة وسائل نقل ومواصلات لا تكلف الكثير ومتوفرة دائما لأى شخص بسعر رخيص وكذلك العمل على إلغاء الضرائب والرسوم والجمارك للمساهمة فى المزيد من خفض أسعار المواصلات ووسائل النقل.
- تشجيع أعمال التنمية العمرانية وتحسين البيئة والحفاظ على النظافة ورعاية الثروة الحيوانية والنباتية وتشجيع زراعة الغابات والحدائق وتجميل الشوارع وغير ذلك لتوفير مناطق أكثر جمالا بها خدمات وسلع رخيصة جدا.
- خفض أجور الفنادق والشقق والفلل وخفض أسعار الأراضى والمنتجات والأثاث والبيوت وغير ذلك ويعنى ذلك المزيد من إستصلاح الأراضى والقضاء على الدور المعوق الذى تلعبه البنوك فى إقتصاد الدول.
عليه فعل ذلك بالإضافة لملايين من الأفعال التى تؤدى لتحسين ظروف المعيشة لكل شخص فى العالم 
 بمعنى أخر عليه أن يتحول لشخص عادى وليس شديد الثراء وتحويل العالم كله لعالم مثالى جميل ورائع وتحويل السكان كلهم لسكان قادرون على العمل على الحياة برفاهية وبذلك يصبح من غير الضرورى أن يسرق لكى يستمتع أكثر ولكن أن يوفر عالم أفضل لكى يستمتع بشكل أفضل ، فكما نعلم الهدف من زيادة الممتلكات هو زيادة المتع التى يمكن للمرئ الحصول عليها وحتى الحد الأقصى الذى لا يمكن تعديه للبشر (تبعا لبنيتهم العصبية فالجهاز العصبى جهاز الشعور هو الذى يحدد الحدود القصوى النهائية التى يمكن لأى منا التمتع بها حيث مثلا لا يفيد المرء تناول كيلو من المخدرات بمختلف أنواعها – عقار السعادة والتخيل والراحة و....و...و..- حتى ولو كان لن يضره تناوله لأنه لن يصل للمزيد بعد وصوله للحد الأقصى وهذه القاعدة نفسها يمكن تطبيقها على التملك حيث لن يفيد الشخص أن يملك العالم طالما أنه لن يمكنه التمتع بكل ما يملك لفعدم إمتلاكه الوقت ولا الجهاز العصبى ولا غير ذلك من المقومات التى تؤدى لتوسعه فى الإستمتاع لما لا نهاية فهو فى النهاية له حدودد مفروضة عليه تحد من قدرته على الإستمتاع)
 هناك جانب آخر حاولت طوال الخمس أعوام الماضية إيضاحه لجماعة الحرامية الكبار التى تنشر الفساد فى العالم ففى تصورى فليس فقط على كل فاسد التخلى عن جمع الممتلكات لما لا نهاية لأن قدرته فى آخر المطاف على الإستمتاع بما يملك محدودة وبالتالى فالممتلكات الزائدة عن حاجته والتى لا تساهم فى إمتاعه هى كم فائض بالنسبة له لا يفيده ولكنه يضره لأنه يكسبه غبر خرق القوانين والأعراف وهو ما يعنى إمكان معاقبته بسبب ما فعله ليمتك هذا الفائض غير المفيد له.
وليس فقط يجب عليه بدلا من إفساد العالم للكسب على حساب هذا الإفساد ولكن تجميل العالم بالقدر الأقصى لكى يمكن له التمتع بتعدد كبير جدا لأشكال الجمال والحياة. 
قادر على الإنتاج والحياة بأفضل الأشكال وقدرته على شراء كل المنتجات ذلك أنه كلما توفرت الحياة بشكل ممتاز وبتكلفة مخفضة جدا أمكن لأى حرامى طوال عمره أن يتجول ويعيش شبه مجانيا فى أماكن رائعة الجمال وهذا أفضل له من تملك ذهب العالم مثلا والتحكم به.
ولكن عليه أيضا التخلى عن خطته التى تعمل على منع عباقرة العالم والموهوبين فيه وعمال العالم من العمل بأقصى ما يمكنهم وتحقيق أكبر قدر ممكن لهم من النجاح وتسهيل الإبداع والإنتاج لهم ! لماذا؟ 
لأنه فى تصورى عندما يصل كل فرد فى العالم للحد الأقصى من الإبداع والإنتاج فإنه وبسبب عملهم وإنتاجهم الوفير سينتج فائض ضخم من المنتجات الشديدة الجودة على كافة المستويات وهذا الفائض بالطبع سيتوفر لمن يسارع للحصول عليه بمعنى أن تحقيق الثراء لكل البشر عبر تشجيعهم على العمل والإنتاج سيؤدى لإنتاج هؤلاء لأكثر مما يحتاجون وبالتالى لمنحهم هذا الفائض لديهم بكرم للفقراء ولغيرهم من غير المنتجين وهذا يوفر هامش للنصابين والحرامية يمكنهم منه تحقيق كسب لهم. (نظرية ناتج توفر الفائض) ولكن لكى يتم ذلك على الحرامية الكبار منح كل ذى حق حقه بمعنى الإعتراف بأن معظم الأفكار العظيمة والإبتكارات الهامة ناتجة عن عقول تعيش فى الدول التى يدعى أنها فقيرة وأنه قد تم سرقتها عبر التلصص الذهنى وبذلك يمكن للأذكياء تولى مهمة الإنتاج فى المجالات التى تحتاج لذكائهم وبهذا سيزيد ويتميز هذا النوع من المنتجات، ونظرا لأن الأذكياء بطبيعتهم لديهم طبيعة كريمة مانحة فهذا سيعمل على توفير المنتجات التى تحتاج للكثير من الإبتكارات بكثرة وبسعر منخفض وجودة عالية فى العالم كله وبذلك سيزيد الفائض منها بإستمرار.
هذا فضلا طبعا على زيادة بقية المنتجات والتى لن تزداد وتزيد جودتها سوى بقيام من يملكون المواد الخام بتصنيعها وتوفيرها بسعر رخيص فى الأسواق نتيجة عملهم الدؤوب وحصولهم على حقوقهم وهو ما يكفل إنتاج جيد يتم تحسينه بإستمرار.
هذا جزء من الخطة التى أنصح بها كبار الفسدة من العالم ويمكن إختصار خطتى كلها التى أتبرع بمنحها لهم كهدية فى تحسين العالم كله ونشر الجمال والعمل والعدالة ومنع تحكم القوى فى الضعيف وتوفير مصادر الحياة والرزق للجميع والقضاء على الفقر والمرض والظلم وتمكين الأفضل من إدارة العالم.
والمهم جدا هو البدء حالا فى تخلص الحرامية الكبار من كل الحرامية والفسدة الصغار!!!

0 تعليقات:

إرسال تعليق