Ads

سنا الحطيم


بقلم حسن عزالدين 
تجلَّى بسمةً من سنا على حطيم فؤادي فأوصدت باب الهوى 
كي لا أهوىَ دونها هل للبدر مهجعٌ غير مهادنا؟
تمايدت فى خطوها والدلال وشاحٌ خصرها الضامرُ لوعة إشتياقنا
كشحت على الوجه مفاتن خمرها فأسكرت مسام طرفنــــــــا
بتهياج الشعر ِ تجرَّهُ ناصبةً شراك الإغواء على محراب صِلاتِنَـــــــا
قٌزحٌ من طيف ٍ أشربت وجنتي نرجس وإنساب مخملاً بأجسادنــا
ولؤلؤ من همس الهيام تناثر من معطفها يشهدُ عــيدَ ميــلادنـــا 
والنسيم ُ بعبق الكادي حمل أهزوجة الفرح كيف غنَّت بـــــلادُنــا
نشيجُ الخريف لما رقصت الحسانُ على ظهور الخيل لحصادنــا
قطرات الماء الهامعة كيف على الجفون كنا نحملُها لرَىِّ غرامنــا
بذرنا على الربوع معاني الهُيام والصفا يكفرُ بالصَبَا مواقع لقـانـــا
يا نهرا جرى من علياء فتدفق عذبا يروى سهول العشق بدمــاءنا
إليك ِ هفتْ وجداً ذات الخدود وعواتك الخدور شغفاً لليل ِ سُرانــا
فلتحكي الراويات في مسمر الدُجى للأطفال أُسطورة هوانــــــا
النيلُ خالدٌ بالزُلال وهو مشربي والتبرُ معدنُ فى أصل مبنانــــــــا
أما ترى الروحَ قد سمت مُعتصمةً الله بالمثاني أحمدُ هُــــدانــــــــا

0 تعليقات:

إرسال تعليق