Ads

مشاركة بالكلم


حسن عزالدين 
كلما تلاقت أحاسيس الشعر وتراقصت أحرف الكلم من حُسن البديع خط يراعي نمار قه المصفوفة على مائدة الأدب وكؤوسه ملئ من فيض المنهل العذب . بيد أني مازلتُ فسيلة ً بزغت من أرض السؤدد ريانة من نهر النيل .كانت أقدار المشيئة أن صيغ بذرها في غياهب التكوين من ماء مزيج بزمزم. وصبغٌ أسمرا فما أجمل التلوين. وحينما خطت الأديبة حرفها المُنمَّق قائلة 
غوته...أنا مثلك...
بقلم: نسرين ياسين بلوط
يا سيّدي..................
لا تنتظرْ............
فجميلةٌ في الدوحِ
تصبو ..تحتضرْ..
جلّادُ صمتٍ قالَ لا...
لا تخرجي...
ترتجُّ عينٌ ..ثانيةْ.. تهذي هوى.....
تتمايلُ الأفنانُ سكرى بالنوى...
تخبو ضفائرها بجمرٍ يحترقْ......
رشف السنا من ثغرها.....
حتى ارتوى..........
سبلَ الدجى جفناً لها..........
حتّى استوى...........
في غابها نايٌ بكى.......
وجعَ المطرْ.......
يا سيدي...............لا تنتظرْ...
بلّورُها عتقَ الفضا............
غنىّ لها......................
هزّ الجراحَ المثخنه......
يا سيدي..........
رفقا" بها...........
مرّت خطاها من هنا.......
وكأنّما قد سَرّحَ النجم الخفيُّ..
خطى السحرْ........
لا تنتظرْ......لا تنتظرْ......
وقِبابُ صبحٍ مبسمُ الثغرِ الذي..
قد ضمّ حلماً مرهفا...
وشعابُ دربٍ ترسمُ النهرَ الذي...
قد شقَّ قلبا" مترفا.......
بصبا هُدِرْ....
لا تنتظرْ........
للحبِّ ألوانُ الشجرْ..............
غوته....ومن بدأ الحكايةْ.......؟؟
سرّها في صمتها...
في خبو قنديلِ الخبايا..........
جوقةٌ لجميلةٍ تحيي سنيكْ........
باحتْ لجلاّد الدجى......
عنكَ........... انتهى............. ذاك الخبرْ........
سلَّ الغيورُ الخُوذةَ السفلى........هَدَرْ...
كالرعدِ طوفاناَ...سرى............
فبكيتَ أنتْ....يا سيدي....
ولهاً....وذكرى........
تعبر الكتبَ القديمة....
من حكايات الجميلة......
هُزَّها.................لا تنتظرْ!!.
إهتزَّ ميزان الشعر عندي وكنت على شط اللُقيا منتظرا ً موعد الحنين فلم أعد أقوى على الغواية فأصُدها 
حتى نفث شيطانها في روعي قائلا:
جميلٌ من فاتنة ِ الشمس والقمر 
خطت على القلب ألوان طيف و مطر * 
ترُسلُ من سنا الثغر بريقها فانبهر
لها حرفُ البديع بالسحر* 
غاويةٌ لُباب َالعاشقين بالدُجى من تبَّسُم ِللبشرْ *
حُقَ لك يارجلاً أن تَهْوي إليها فلا تنتظر*
ميَّاسة الفؤاد مجدولة الشعَرْ 
هذه هدية بيروت غلَّفها الحنينُ فماد بها شوق الغرام في النهرْ *
تطفو بالتغريد زجلا ً على ذات ألواح ودُسرْ
تهيمُ بنقش رسمي الموسوم بخدِّها على الحجر*
بنت ياسين حسبُك فلا تُصليني بلظى الحميم والكبِدُ شواءٌ على الجمرْ*
كيف بى أن أنتظر؟
والإغواء يُنادمُني كأس المدام برُضابِ اختمر*
لابن عز الدين طلاسمٌ رمزت سر معناك في شعاع القمر

جميلٌ من فاتنة ِ الشمس والقمر 
خطت على القلب ألوان طيف و مطر * 
ترُسلُ من سنا الثغر بريقها فانبهر
لها حرفُ البديع بالسحر* 
غاويةٌ لُباب َالعاشقين بالدُجى من تبَّسُم ِللبشرْ *
حُقَ لك يارجلاً أن تَهْوي إليها فلا تنتظر*
ميَّاسة الفؤاد مجدولة الشعَرْ 
هذه هدية بيروت غلَّفها الحنينُ فماد بها شوق الغرام في النهرْ *
تطفو بالتغريد زجلا ً على ذات ألواح ودُسرْ
تهيمُ بنقش رسمي الموسوم بخدِّها على الحجر*
بنت ياسين حسبُك فلا تُصليني بلظى الحميم والكبِدُ شواءٌ على الجمرْ*
كيف بى أن أنتظر؟
والإغواء يُنادمُني كأس المدام برُضابِ اختمر*
لابن عز الدين طلاسمٌ رمزت سر معناك في شعاع القمر

0 تعليقات:

إرسال تعليق