Ads

إغتيال الصياد


هل ستشفى حالة الإستنكار العام التى عٓمْت الشارع المصرى  مؤخرا بعد حادث إغتيال المقدم محمد مبروك مسؤول ملف الإخوان بقطاع الأمن الوطنى، أو بمعنى أدق الشاهد الرئيسى فى قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى غليل أبوين طاعنين فى السن فقدا إبنهما الوحيد غدراَ على يد فصيل الغدر والظلام٠
يبدو أن هذه الجريمة البشعة كشفت لنا جميعا وبم لايدع مجالآ للشك أن هناك خللآ ما فى قطاع الأمن الوطنى،فالضابط الشهيد أو صائد الإخوان كما كان يلقبه زملاؤه لم يكن مُؤمَنآ  تأمينا كافيآ على الرغم من استهدافه ، وعلى الرغم من خطورة ما لديه من معلومات خطيرة  موثقة،وحجج وأسانيد فاضحة لخسة ودناءة جماعة الإخوان المسلمين المستفيد الوحيد من تلك الجريمة التى رجت قلب القاهرة ٠
من هنا أتساءل  عن دور الجهات الرقابية  بوزارة الداخلية فى مراجعة ومعرفة الإنتماءات الديينية لكافة العاملين بها من ضباط وجنود ومدنيين،،،،فى تتبع نقاط الضعف التى تؤدى بحياة  خيرة أبنائها بصورة متلاحقة هذه الأيام، حيث تتواتر الأحاديث المؤكده لتسريب المعلومات عن تحركات بعض الضباط إلى تلك الجماعة المحظورة على يد خائن  ساهم فى إغتيال شعب بأكمله وليس إغتيال ضابط كفء فقط،، 
حقيقة الحدث جلل ،،والوضع أصبح لايمكن السكوت عليه مع تلك الجماعة المحظورة التى تسعى لحرب تصفيات وإغتيالات مع ضباط شرطة بعينهم، ليس  فقط فى شمال سيناء  ومنطقة القناة ،ولكن أيضا فى قلب العاصمة، الأمر الذى يستوجب وقفة حازمة ،،ورد فعل قوى من الوزارة بأكملها كى تتكشف الحقائق وتتضح الرؤى
حتى لانفقد صيادا أخرا ٠
هالة برعى

0 تعليقات:

إرسال تعليق