Ads

الحب المستحيل

 الاعلامية الكاتبه

منار قشطة
عندما أكتب عن الحب في كتاب الحياة أشعر بسعادة غامرة .وكأن الحب تحت أمر قلبي العاشق
عاش الحب عاش في الليالي السامرة
 
دق الحب علي أبواب القلوب الخالية في الزمن البائس الأليم ليهدينا أطواق الياسمين فبلحب وللحب اعيش

مقابلة حادة .
رن هاتفي لتبلغني المتحدثة عن موعد مقابلة للعمل بإحدي القنوات وفي صباح اليوم المحدد توجهت إلي المكان وأنتظرت موعدي فأمر بالدخول  لأري رجل علي وجهه وشاح من الحزن جالسا علي مكتبه نظر إلي بعيناه الجريئتان العميقتان  وأشار لي بالجلوس وبعد التحية لا أحد يتحدث وبمرور برهه من الوقت سألني بأسلوب حاد  قائلا..بنبرات صوته الهادئ ..أنتي التلميذة  المتقدمة للعمل ؟
نظرت له تصاحبني إبتسامتي الدائمة وأهز رأسي مؤكدة سؤاله لي ؟نعم انا تلك الفتاة الم أنال إعجابك !!! ...هدوء أعصابة القاتله وكلماته القليله يدفعني إلي الإنصراف
قاطع همساتي بسؤال اخرعن تخصصي ودراستي ؟فأستفضت الحديث   قاطعني قائلا كلانا نفعل ذلك أيام دراستنا الجامعية !! ليلتزم خجلي الصمت . .. امام كبريائه  تحدث إليا بجدية عن هل في نيتي عدم ارتداء الحجاب بعد العمل ام ماذا ؟
فأندفعت بكلمة لا
رد مسرعا وبلطف معبرا انه لامشكلة لديه في هذا الامر معبرة عن وجهة نظري في هذا الامر  
إجتزت إختبارا بيسر مني وسعدت به
إلا أن رأيه كان محبطا للغاية ثقتي بقدراتي جعلتني أحافظ علي إبتسامتي أمام إستفزازاته  وأحتواء الموقف انه محق فيما ينتقد لأخذ حذري ووضع نقده في الاعتبار

مرحلة إستلام العمل

جائت مرحلة العمل .وعلي الرغم من توضيح ما أريد وترك الأمر له بأن يضعني في المكان المناسب بعد المقابلة الغير لائقة وأختباري إلا أنني وضعت في ماهو يريد وبعد أن أمسكت بخيوط العمل وتفهمت ماحولي في الاقسام راودني سؤال أين أنا ؟؟؟
توجهت لانقل له إلمامي بكثير من الاشياء وانني اريد ان أوضع في مكان يناسبني
لكنني إنتظرت طويلا حتي ينتهي الاجتماع وما بعد الاجتماع تحدثت طويلا حتي اصابني العطش
لم يأتي كوبا من الماء شعرت بدوران خفيف وهبوط داخلي حتي تمنيت ان أأخذ كعكة من علي الطاولة كي أشعر بتحسن
 
لم تثمر مناقشتي بشئ جديد فكان علي إثبات الذات للوصول إلي ما أريد أنا وأخذت معي  نظرات عينية العميقة المتعجبة من فصاحة الحديث وجرائته متيقنه بمستقبل مشرف علي الطريق
 
إستلام المرتب
العجيبة إن مايتخصصون بصرف الرواتب للعاملين يتميزون بصفة المن عند إعطائك المرتب وكأنها صدقة جارية منه وليس حقك
لم يسعدني المرتب الذي وضع لي عن باقي العاملين معي فهو الاقل من بين الاجور .وبعد التفكير في منطق وضع المبلغ تفهمت أن صاحب هذا المنطق غير سهل بالمرة كم هو لذيذ حقا وعلي أية حال انا لم أتحدث معه في المال علي الاطلاق  
إزداد العمل والمبلغ الرمزي كما هو بالرغم من قدوم العيد ومدي ارتباطنا بالعيدية في اي مكان وتحت اي ظرف
الا ان  تم صرف مكافئة نسبية  تستحق منا الاحتفال بهذا الحدث السعيد
 
قرائة الافكار
إن كانت الحاسة السادسة تتميز بها الكثير من النساء . إلا أن هناك بعض الاشخاص يمتلكون الحاسة السابعة سواء كانوا ر جالا أو نساء علي السواء
وحاستي التي لاتكذب في الكثير من المواقف التي تصادفنا في الحياة تقول :-إن هذا الرجل يمتلك هذة الحاسة"قرائة الافكار " بجدارة وذكاء فالحياة رحلة طويلة وعميقة وواسعة للأنسان يمن الله فيها علي من يشاء بنعم كثيرة تميزة عن غيره ,وهي قرائة الافكار ,ياله من شعور جميل عندما تقرأ عينيه وتتفهم نظراته برغم اسلوبه الحاد ووجهه الموشح بحزن صموت وحين يبتسم تري ابتسامه شفافه لا تحمل الي بساطة إنسان ودود
يا لها من روعة المصادفة في نفس لحظة التفكير به تراه خلفك يهمس لك بصوت هادئ "بماذا تفكر ؟
قد أستطاع بقرائة افكاري ومراقبتي عن بعد وطبيعته الذكية كسر الحاجز الموجود لتنطلق القوة الكامنه داخلي للانجذاب له والشعور بالاختلاف فيزداد حبي لنفسي الذي يعكس حبي له وكأنه انا المترجم
الفراق

تأتي كلمة فارقة "تهز كياني واعترافة بما يدور  في وجداني  بحبه لينطقها هو في أذني  أنه يحبني كما أحبه   لتشتعل شرايين قلبي وأغوص في أمواجا متعبة .مرهقه وحدي دون طوق من النجاه يجب تعلم فن العوم فقد غرقت في بحر الحب المالح
لاعيش احلاما
واكتب اشعارا
فلا شئ معي إلا كلمات
رفيقة الحرف
 

0 تعليقات:

إرسال تعليق