حضوري فيك برئ
من زمن الخرافة
تتهاوى له كبرئاؤك
مع كل ارتعاشة
غرامك يفتقر للنظام
وعشقي يزخر بالرصافة
قناعتي أن الهوى بين قلبين
جسر ممتد العطاء
وحبك غريب الطلة
من زمن لم يات بعد
يرتجف وقت السخاء
هل أني طفلة مدللة
لا أعرف في صبك الإكتفاء
أم أني أنثى مختلفة
لا أحتسب على النساء
على يقين أن عيونك
تراقبني في ليلها المظلم
بين نشوة واحتراق
وجسمك الباهت
على فراش الشكوى
سكب غيظه
لهمومه أراق
قلبك المتنكر تغتاله
جميع أصناف الإشتياق
روحك المنسية
في دهاليز العشاق
تناديني من كل صوب
وإن فقدت الذاكرة آتيك إلى
حجرك من كل اتجاه
لتستفق أيها السيد
من غيبوبة الإهمال
حاذر رجولتك في انتباه
لا تنتقد الأماكن
إن أخذتني إليك
لا تغضب من العطر
إن فاح بأنفاسي بين يديك
لا تتعجب من المرار
إن تحول شهدا بين شفتيك
فقط عاتب الواقف أمام المرآة
هو الوحيد من جنى عليك
فالأماكن رفيقتي
والعطور صديقتي
والشهد حقيقتي
ومن بالمرآة دونهم خان ثقتي
بقلم الشاعرة أمان الله الغربي
0 تعليقات:
إرسال تعليق