تأملات فيلسوف

همت مصطفى

هكذا نادى سارتر فى اّدم
يا ايها الانسان الحر
يامن لوجودك السبق على ماهيتك
فاملك مقادة كونك ...
وتحمل القرار
قف فى اقصى الكون
وابحث عن الاسرار
وعد الى الانسان فى داخلك
وتحرر من قيود عبودية الافكار
امفوض انت
ملكك مستمد من وحى الاله
وهل علينا الطاعة
والطاعة العمياء
اهكذا نخلق تمثال الديكتاتور بكل اقتدار
ام نسافر بين الافكار نعقد اتفاق اتحاد
دلنى رسو
كيف نصلح المجتمعات ؟
ابديمقراطية تمحو للديكتاتورية السيئات
يا ايتها الحروف الممنطقه بعبير التامل
انقبل بجبرية جهم
ام نسمع لصوت الافعال وهى تخلق فينا
ونعتزل واصلنا بفعل الارادات
ونبقى كاهل المنزلة بين المنزلتين
اهل التوحيد والعدل
ايها الانسان مخلوق انت لتختار
والقدر خيوط تجذبك لاطراف السماء
صديقان على درب الحقيقة
فلسفة ودين
عدل الهى سر كل الحريات