Ads

رابع المستحيلات

أميرة غريب


كان من الجائز ان يكون كل ماحدث في وقت من الاوقات مستحيلا .. ولكنة بفعل او بأخر اصبح ممكنا وحدث..
وكان ايضا من الجائز ان تكون بعض  الاشياء او الافعال او الاشخاص في يوم من الايام ممكنين .. ولكن أتى المستحيل اليهم  وجعل منهم اشلاء معقدة مبهمة و مستحيلة ايضا ..
فأصبح للمستحيلات مساحات واسعة وممتدة لايمكن تجاوزها .. مهما منحتنا الايام اضافات او انتقصتها ....
..
نحن وحدنا من نصنع قائمة للمستحيلات ونقوم بترويض افكارنا تجاه الوقوع في ذلك الباب المعقد من الحياة .. حتى ان في الفلسفة تقع المستحيلات في قائمة الاشياء الغير موجودة والخيالية.. ورابع المستحيلات هو شيء يتبع ثلاث اشياء اخرى موجودة في الحياة وهم "الغول والعنقاء والخل الوفي ".. اما الرايع فهو من انجازتنا البشرية الخائبة في الوصول لما نريد فمثلا اين المستحيل في النجاح او الموافقة على شيء ما او الذهاب الى شخص ما او او او ..
فنجد دائما كلمة مستحيل تسبق اشياءا جائزة وممكنة الحدوث ولكننا وحدنا من جعلنا منها مستحيلة و غائبة!! ..حتى ان كثير من الاشياء كانت مستحيلة في وقت من الاوقات ولا تخيل لوجودها مثل الكثير من الانجازات التكنولوجية من حولنا واشياء اخرى بداخلنا كانت في زمن الرغبة فيها مستحيلة الا انة بقليل من الارادة والايمان بقدرة التنفيذ اصبحت ممكنة وحدثت بالفعل
 بداخلنا جميعا مركز الموافقات ومنبع الارادات .. وبقرار بسيط ستتنتقل كل احلامنا و كل ما نصبو الية من مرحلة الرغبة  فية وصولا الى مرحلة القدرة على تنفيذة  وحدوثة !!
ولكي لا اطبق قاعدة خاصة بي وهي " كثير من الكلمات يسهل توجيهها للاخرين ويصعب على انفسنا تقبلها " فأنا أوجه كلماتي هذة لنفسي قبل اي شخص فمن السهل جدا ان نقرر جميعا من هذا اليوم ان نضع المستحيلات الثلاث جانبا ونقتل رابعهم الخاص بنا ونجعل منه جائز وممكن بقرار بسيط بأن لا وجود
 لرابع المستحيلات ...

0 تعليقات:

إرسال تعليق