Ads

ثوبَ الفرح


نورا مرعي

ارتديتُ ثوبَ الفرح 
وعقدت ربطة الشّعرِ
وحضّرت أكواب النّخب
لأشرب نخبه ونخب زماني
وحملت ريشتي وحبري 
ومدادي
لأكتبك فقط بقلبي 
فلا شيء يثبت حبّي 
إلا كتابة الحبّ
ومن نرجسية أقوالي 
وحضوري 
سأحلّق فوق حبٍّ لا موت فيهِ
في حياتي
أنساك.... وكيف أنساك؟
أهواك.... نعم، سأهواك....
وأجالسُ المساء رهينة رؤياك 
واثقة منكَ... واثقة من اللّغة حين تهواك 
فلترتدِ معي عقد الماس 
كي أرى نبض فرحك بتلألئ المساء
وأضيع معك بقصة اليمام...
دعني أحبّك أكثر
كي أهديك موتي
وتهديني أدمع الغياب 
حينها أحترق بنار عينيك 
وأتجدّد من الرّماد
فأنا عنقاء يا رجلاً 
أعود إلى الحياة 
في عينيك لؤلؤة تلمع 
وبين جنبات روحي تجدّد الأرواح
وأنسى .... النّهاية ... وأكسّر اللّهيب
وأفتح باب الاستعارات كي تغيب 
بين الكناية والتّشبيه
فترفعك لغتي صوب الأصيل 
اسمًا لامعًا تبتهل له أقمار المغيب.....



0 تعليقات:

إرسال تعليق