سألتُ
المختار : من سكنها ؟
قال : سكنها من حفظ العهد
ولم يخن ميثاق السماءِ
تلك النبوءة أتى موسى بها تاليا
عجباًً
فإخوة يوسف أوصدوا الباب منعاً له،
وزاد لهم الوزن صاعاً
فزادوا حباً بعد الفراق إلى أبيهم
وبيتي
من الحَجَرْ القديم الذي أقامته أمي
وطرزه إخوتي بالحبِ (شعب مصر) (وإن عَبَثَتْ بنا يد الزمانِ ) ففي البيت محرابكَ ومحرابيّ
واستمد
قمر ليالينا نوره
من شمس المودةِ ضياءً وسماحة في أفقهما : حين كوكباً قد زان كوكباَ في سمائيّ
ها أنا
بين أحبتيّ في الأمسِ
الذين ما خانوا العهد أبداً
في ولاية الحب سوف نرفع السقف إلى المدارِ عالياً
ولا يُباح القتل
في شريعتنا وتعانقوا يا إخوتي
وتجمعوا وستصلحون البين بعد تفرقٍ ومصر تُزان بالفرح لكَ و ليّ
0 تعليقات:
إرسال تعليق