Ads

على الوصيد كلب مسعور


بقلم : حسن عزالدين 

دعتني إليها ألواح موسى لما تلاشى الطور ولاح على الرِّق ِ حرفها المسطورُ
فصمت عن سواها وقد أعدت شهدُ الفطــور وحلقت بين الفيافى النســــــــور
ولولا الحياءُ خُلتي للقبلتُها فى البكـــــــــــور ورسمت معنى جمالها للحضـــــور
شكى الغرامُ لوعته فبكى الشجن الحبــــور أنى للروح سكنٌ وقد فاحت العطــور
وسكٍرَ النادلُ من سؤر الريم فأوقد البخـــــــور تميمةً وتلى الخمرُ والبحر المسجور
فلا يد ُ موسى وسحر فرعون المغــــــــــــرور أسرا بنت بابل ٍ بالقصر المعمــــــــور
بعشقي الفريدُ مغناهُ فى كبدي المفطــــــور على رُهمة من غدق غيداء العصور
لما بلَّلت جوانح الصدى على الزهر المنثور بين الفراش الحائر والورد المســرور
دعتنى إليها عيون السحر عبداً مقهور شرتهُ بقطرة كأس عتَّقته عبر الدهـــور
ثم أرسلتنى على الوصيد المذكــور فى هو هو يهو هو كالكلب المسعــــــــور

0 تعليقات:

إرسال تعليق