همت مصطفي
يا ايتها القصيدة التي تختصر الكونكوني لاكون
كوني وطني وارضي
فالنهر يجرفني
ادخليني بين عروقك
واستعدي للسفر
حاولي ان ترسميني
افق واسع يملأ خيال النافذة
نذهب سويا في عروق الحلم
لاجئين الي ظل القدر
لك ملامحي
وشهوة موت يحينا
وحب نابت
علي براءة الصور
لنكون قصيدة
سرا تحب
وعلانية تقر
اننا ارث السحاب
خيال المطر
لك شظايا الصبر
مرثية الوطن
جبال الشوك
حنان الزهر
ملح الدمع
عسيلة حلم
وشهقة ناي
في رقصة القمر
لك الماء
وقمح علي شفة القبل
لك الاغاني
ومنديل علي خد السهر
لك موج البحر
وميناء يعانق الصور
وانا رواء الحرف وعدالكلمات
روائح الامل
وانت جميلة كالارض
كالروح
حين تعلم الجسدصوفية النغم
وانت, رقصتنا , حروف الغناء
حنين الشجن
شهقة في عروق البكاء
صدق لحن
من وجه الصفاء
قدر يشعل اللقاء
خذي مني اسمي, ونغمة ادخرتها لغدي
وقبلة علي شفة الصباح
خذ مني عمر الانتظار
وحريتي الحسناء
فقد قدمت دمي قرابين حياء
خذيني تحت جناحيك
عمرا يعشق الطيران
اتيمم من عين الشمس
واصلي بنبل الرجاء
شتاء
خذيني اينما كنت
كيفما كنت
نبض قلب
بمداد الدم
ضوضاءغرام
يدق اجراس الفضاء
خذيني احلاما
بدفاترالليل
حيث النجوم
تهفو
والحروف بلا لغة
نبضات شردن بين زوابا الماء
وانت مرح النهار
ترواغين ظل الكلام
وفي عينيك اغفاءة تهرب
ونقش تحت الهم
يكتب ختام الاسماء
0 تعليقات:
إرسال تعليق