Ads

هل الدولة جادة فى تطوير نظام تعليم العلوم والفنون والمهن .. وهل تنوى حقا إجازة نظام معلمين المهن وشيوخ المهن القديم؟


غادة عبد المنعم

وردتنى تساؤلات حول رأيى فى إصدار قانون يتيح لكل مهنى متفوق فى مهنته الحصول على لقب معلم أو أستاذ والذى بمقتضاه يمكنه منح درجة البكالريوس والليسانس بعد منحه لدورة تدريبية للطالب يبتكرها هو ويرى أنها وافية بتعليم المهنة أو الفن أو العمل الذى يبرع فيه.

فى تصورى هذه فكرة وتوجه رائع لو قامت الدولة بتبنيه كما يدعى ممن راسلنى وهو تطوير جيد لأفكارى حول ماجستير ودكتوراة الإبداع وهو يمنح الأساتذة فى المهن والفنون والعلوم والآداب حقوقهم المتجاهلة.

ويمكن أن يطلق على كل من هؤلاء كما إقترحت اسم معلم أو أستاذ
وهو تقدير أقترحت أن يكون من حق الدولة والنقابات المهنية والجامعات وتجمعات المهنيين منحه كتكريم لنابغة ما

حيث تمنحه إحدى هذه الجهات درجة الأستاذية فى علم أو فن أو مهنة ويترتب علي ذلك إمكان كل واحد من هؤلاء المعلمين الأساتذة منح درجة البكاليريوس أو الليسانس لمن يقوم للتدريس لهم فى دورات يضعها بنفسه ويدرسها بنفسه وإختبار يجريه بنفسه ويكون مسئولا عن جودته

هذا النظام لو نفذ سيكون إحياء لنظام معلم المهنة وشيخها القديم الذى إبتكره قدماء المصريين قبل تسع آلاف عام..

وفى تصورى يمكن لهؤلاء الأساتذة منح درجتى الدكتوراة والماجستير أيضا ولكن بناء على موافقة عدد متخصص منهم وليس أستاذ واحد وعلى مسئوليتهم وفى المجال الذى ينبغون فيه فقط على ألا يقل عددهم عن خمس أساتذة.

ويكون لكل حاصل على الدكتوراة بهذه الطريقة الحق فى منح درجات علمية بنفس المنوال حيث يعتبر بمجرد حصوله على الدكتوراة معلم أستاذ.

ويمكن سحب الدرجة واللقب أو مراجعته عبر القضاء بناء على طلب مشفوع بالأسباب للقضاء لو إرتئ القاضى ذلك وتبعا لما يقره القانون.

0 تعليقات:

إرسال تعليق