السبت، 20 يوليو 2013

آماني

ليلى كمون


مازالت آمانيهم من تتنفس بالصعداء 
مازالت تنام خائرة بالكهوف السوداء 
عيونهم متمردة كساحة السديم القفراء 
ما زالوا يبحثون عن الحجج و الإيفاء 
يتاوهون وينادون انه قضاء وابتلاء 
احلامهم تبدد بايادي نجسة بالافتراء 
تائهون بشاطئ الحياة سلوا سرالبلاء 
يطويهم ألم وتصنعهم نفوسهم البلهاء 
هزلت أجسادهم من معاناة أزمة الغلاء 
صواعق تمطرهم كصدمات من كهرباء
شردتهم مآسي الحياة الجرداء بلا رداء
ينظرون للموت يحاصرهم كحية رقطاء 
لا الردى يعنيهم ولا الهواء فكلمات الهراء
تحتد بانفسهم تنزف مبحوحة على حد سواء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق